رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول صورة للمتهم بقتل زوجته وحماه بالإسماعيلية

الصورة الأولى لمرتكب
الصورة الأولى لمرتكب الواقعة

حصلت “فيتو” على صورة لمرتكب واقعة قتل زوجته وحماه التي وقعت في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وشهدتها محافظة الإسماعيلية، والذى لم تأخذه شفقة أو رحمه وقام بقتلهما دون مراعاة لحرمة الشهر الكريم. 



 

بداية الواقعة 

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من المقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث مركز الإسماعيلية،يفيد بمصرع رجل مسن في السبعينات من عمره بسبب مشاجرة وخلاف وقع بينه وبين زوج ابنته في شارع المخرطة بقرية نفيشة بالإسماعيلية، وإصابة الزوجه بعدة طعنات نقلت على اثرها للمستشفي.  

الانتقال إلى مكان الحادث 

وعلي الفور انتقلت قوة أمنية من مركز شرطة  الإسماعيلية برئاسة المقدم مروان الطحاوي رئيس مباحث قسم مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الوفاة، وفرض كردون أمنياََ حول مكان الحادث. 

واخطرت قوات الأمن جهات التحقيق بالإسماعيلية لمعاينة مكان الحادث ومباشرة التحقيقات في الواقعة لكشف ملابسة الواقعة، بينما انتدبت جهات التحقيق رجال الطب الشرعي لمعرفة سبب ونوع الوفاة. 

 

كما انتقلت جهات التحقيق الرسمية، لمعاينة جثمان المسن الذى قتل على يد زوج ابنته، وطعن نجلته عدة طعنات نقلت على اثرها لمستشفى جامعة قناة السويس، وتحفظ رجال المباحث على الجثمان في مكان الجرينة، لمعاينة النيابة، ونقله على مشرحة المستشفى. 

 

الزوجة تلفظ أنفاسها بالمستشفي 

فيما لفظت الزوجه أنفاسها الأخيرة في غرفة العناية المركز بالمستشفي وذلك بعد أن قام حيرانها بنقلها إلى المستشفي بسبب اصابتها البالغة معانتها من نزيف حاد جراء الطعنات التي سددت إليها من زوجها بواسطة السلاح الابيض الذى كان يستخدمه زوجها خلال المشاجرة.  

وذكر عدد من الاهالى انهم تفاجئوا بمقتل جارهم الذى يدعي " السيد عناني أحمد والبالغ من العمر 70 عاما " غارقا في دمائه وملقي على الأرض، هو وابنته بسبب شجار بينهما وبين زوج الأولى.  

 

وارجع البعض أن سبب هذا الشجار هو خلاف الزوجين على الطلاق ومسكن الزوجية والذى كان مشتعلا بين الزوجين منذ فترة طويلة.   

وكانت قد شيع العشرات من أهالى قرية نفيشة في محافظة الإسماعيلية كل من ابتسام العناني فى الثلاثينات من عمرها ووالدها السيد عناني أحمد البالغ من العمر ٧٠ عاما بعد أن قام الزوج بقتلهما.  

 

وتم دفن الجثمانيين بمقابر العائلة في قرية نفيشة. 

 

الإعدام شنقا لقتله شقيقتهم 

وكانت قد قضت محكمة جنايات الإسماعيلية "الدائرة الثانية" برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات وعضوية كلا من المستشارين جودت ميخائيل، ومحمد الصواف، ومحمود مجدي، وبامانه سر محمد نجيب  فى الجناية رقم 4464 لسنة 2021 جنايات مركز ابوصوير والمقيدة برقم 2456 لسنة 2021 جنايات كلى الإسماعيلية بالاعدام شنقا على 4 متهمين ادينوا بقتل فتاة ودفنها حية بمقابر قرية ١١ يفي مركز ومدينة ابوصوير بمحافظة الإسماعيلية.  

 

 وكانت المحكمة قد قررت فى الجلسة السابقة احالة اوراق المتهمين إلى مفتى الديار المصرية حبث حددت جلسة اليوم الأحد للنطق بالحكم. 

مقتل فتاة على يد شقيقها 

وترجع أحداث الواقعة  إلى ياريخ ٢٤ من يوليو لعام ٢٠٢١  عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من اللواء مدير مباحث الإسماعيلية مفاده ورود بلاغ للمقدم أحمد جمال رئيس مباحث ابوصوير من "وفاء.س.ال" ربة منزل مقيمة ابوصوير تتهم فيه شقيقها "صابر.س.ال" 42 عام سائق مقيم ابوصوير بقتل شقيقتها من الأم"فاتن.س.ف". 

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط المباحث الى محل اقامة المتهم وتمكنوا من القبض عليه وبمواجهته بماجاء فى بلاغ شقيقته اعترف بالتخلص من شقيقته بمعاونة 3 متهمين آخرين أبناء عمومته بسبب حمل شقيقته الغير متزوجة. 

قصة مقتل الفتاه 

وأضاف فى اعترافاته أمام جهات التحقيق بأنه قام بإعطاء شقيقته المجنى عليها أقراص منومة بحجة ان الاقراص مخصصة لاجهاض الحمل وعند خلودها فى النوم قام بنقلها من منزلهم الى مقابر عزبة 16 بابوصوير.
واشار بانه قام بمعاونته اولاد عمومته كلا من المتهم "احمد.م.ف"50 عام بدون عمل "هارب" و"محمد.ف.ف"34 عام بدون عمل "هارب" و" كرم.ف.ف"32 عام دبلوم صنايع "هارب"حيث قام المتهمين بتجهيز حفرة لدفنها حيا وتمكنوا من دفنها حيا للتخلص منها، وبارشاد المتهم تم العثور على قبر الفتاة وعلى اداة الجريمة "فاس،كوريك". 

وقررت النيابة العامة  بالاسماعيلية استخراج الجثة واستدعاء الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة   كما قررت حبسه 4 ايام على ذمة التحقيقات جددت الى 15 يوما اخرى وضبط واحضار المتهمين الثلاثة الهاربين. 

واحالهم المحامى العام لنيابات الاسماعيلية الى محكمة الجنايات التى اصدرت قرارها المتقدم.
.

Advertisements
الجريدة الرسمية