رئيس التحرير
عصام كامل

بعد حذف مشاهد من "دنيا تانية".. الأعلى للإعلام: الدراما مطالبة بتطبيق ١٣كودًا أخلاقيا

مسلسل دنيا تانية
مسلسل دنيا تانية

إجراءات حاسمة وأكواد أخلاقية أعلن عنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قبل الموسم الرمضاني لعام ٢٠٢٢، للخروج من الشهر الكريم بموسم درامي مزدهر وراق، دون المساس بالتقاليد العامة للمصريين 

 

وفي أول قرار للأعلى للإعلام، بعد ساعات من بداية السباق الرمضاني، قرر المجلس، وقف الحلقة الأولى من مسلسل " دنيا تانية " لعدم حصولها على تصريح من الرقابة على المصنفات الفنية وتم إذاعتها بالتحايل.  

 

وأكد ضرورة إذاعة الحلقة الحاصلة على التصريح والمحذوف منها مشاهد تتعلق بزنا المحارم.

 

وأكد المجلس التنبيه على جميع القنوات الحاصلة على حق العرض، بعدم إذاعة أي مصنف غير حاصل على ترخيص بالعرض. 


وأضاف المجلس أنه لن يتوانى في تطبيق المعايير التي يتضمنها الكود الإعلامي المعلن عنه، وأنه سيطبق النصوص الواردة في قانونه حال المخالفة التي تندرج من وقف الإذاعة حتى سحب ترخيص القناة نفسها إذا تمادت في المخالفات. 

 

جاء ذلك بناء على شكوى عاجلة مقدمة من الدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، الذي شدد على أن الحلقة الأولى تم مراقبتها بالفعل، ولكن قناة النهار تحايلت وأذاعت الحلقة التي تتضمن المشاهد المحذوفة.

 

 

وأكد المجلس ضرورة الالتزام بالكود الإعلامي الصادر عنه منذ سنتين، والمنشور في الجريدة الرسمية من منطلق مسئولية المجلس القانونيةوالدستورية المتعلقة بحماية حقوق المشاهدين والحفاظ على حرية الإبداع، وعدم التعرض للنواحي الفنية للأعمال الدرامية.


 

وأشار إلى  وضع معايير الأعمال الدرامية والإعلانات التي يتم عرضها على الشاشات وإذاعتها على محطات الإذاعة وهي:


 

• الإلتزام بالكود الأخلاقي.. والمعايير المهنية والآداب العامة.

• احترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة وترقى بالذوق العاموتظهر مواطن الجمال في المجتمع.
 

• التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية فيما يعرض عليها من أعمال سواء مسلسلات أو إعلانات.
 

• عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفاحش القول والحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي والسلوكي بدعوى أن هذاهو الواقع.

• البعد عن إقحام الأعمال الدرامية بالشتائم والسباب والمشاهد الفجة.. والتي تخرج عن سياسة البناء الدرامي، وتسيء للواقع المصريوالمصريين، خاصة وأن الدراما المصرية يشهدها العالم العربي والعالم كله.

• عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار.. ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال.

• الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص في كل مجال في حالة تضمين المسلسل أفكارًا ونصوصًا دينية أو علمية أو تاريخية حتى لا تصبحالدراما مصدرًا لتكريس أخطاء معرفية.

• التوقف عن تمجيد الجريمة بإصطناع أبطال وهميين يجسدون أسوأ ما في الظواهر الإجتماعية السلبية التي تسهم الأعمال الدرامية فيإنتشارها.

• ضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان.

• التأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة.. والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمدًا أو التي تحمل الإثارة الجنسية سواء قولًا أو تجسيدًا.

• تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشئ وصغار السن والمراهقين لتجربة التدخين والتعاطي، مع ضرورةالتزام صناع الدراما بما تم الإتفاق عليه بشأن هذه الظواهر في الوثيقة الصادرة عام 2015 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والمركزالكاثوليكي ونقابتي المهن التمثيلية والسينمائية ورئيس اتحاد النقابات الفنية وعدد من رموز الفن والإعلام وذلك للحد من مشاهد التدخين.

• إفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور المجيد والشجاع الذي يقوم به أفراد المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن.


 

• مسئولية القنوات الفضائية والإذاعات عن إختيار الأعمال الفنية الإبداعية الهادفة والتي تحمل قيمة ورسالة للمشاهد.. وتتناسب وطبيعةالمجتمع، وتحافظ على العادات والتقاليد والموروث الشعبي والتي تتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة.. قبل عرضها وذلك إثراء للشاشاتوالإذاعات بالدراما المحلية.

الجريدة الرسمية