رئيس التحرير
عصام كامل

أفضل طريقتين لتخزين الثوم السليم والمفروم من السنة إلى السنة

تخزين الثوم
تخزين الثوم

بدأ موسم تخزين وتفريز الثوم وتستعد ربات البيوت لهذا كل عام فتقوم بشراء كمية كبيرة من الثوم وتقوم بتجهيزها وتخزينها في الفريزر لكن المشكلة أن هناك طرق كثيرة تتسبب في فساد الثوم وتسبب له رائحة كريهة نفاذة، لذا نقدم اليكي أفضل طريقتين لتخزين الثوم في الفريزر والثلاجة وتحافظ عليه كما هو من السنة إلى السنة.

فالثوم من الأشياء التي لا يمكن الاستغناء عنها في تحضير الأكلات والأطعمة حيث إنه يدخل في تحضير الكثير من الوصفات كما أنه يحتوي على الكثير من الفوائد المهمة لصحتك من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية المفيدة لذلك لا بد أن نتعرف على طريقة سليمة ومضمونة لتخزينه حتى نستطيع استعماله طوال الوقت.


تخزين الثوم في الخل:

يساعد تخزين الثوم في الخل على حفظه لمدة تصل إلى ثلاثة أو خمسة أشهر، قشري الثوم، وضعيه في برطمان زجاجي نظيف، واغمريه بالخل الأبيض، واغلقيه جيدًا، واحفظيه في الثلاجة. يمكنكِ أيضًا حفظ الثوم الأخضر كفصوص كاملة دون تقشيرها في أكياس الفريزر، واستخدامها عند الحاجة، وفيما يلي سنوضح لكِ طريقة تخزين الثوم المفروم.

طريقة تخزين الثوم المفروم:

قشري فصوص الثوم، ويمكنكِ فرمها بواسطة محضر الطعام (الكبة) أو مفرمة اللحوم. افرمي الثوم بالدرجة التي تفضلينها، ثم عبئيه في قوالب الثلج بعد دهنها بقليل من الزيت، واضغطي عليه جيدًا، وغطيه بكيس بلاستيكي، واحفظيه في الفريزر حتى يتجمد. يمكنكِ الاحتفاظ بالثوم المفروم في قوالب الثلج، أو إزالة مكعبات الثوم بعد التجميد، وحفظها في أكياس الثلاجة في الفريرز لمدة تصل لعام.

أهم فوائد الثوم الصحية

هنالك عدد لا يحصى من الأدلة التي تثبت أن الثوم يتم إستعماله في علاج خفض مستوى الكولسترول وضغط الدم ومنع الجلطات، وعلاج الامراض المعدية والمناعية ومرض السكري منذ الاف السنين لدى حضارات مختلفة حول العالم، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الثوم والوقاية من مشاكل صحية متنوعة.

بالإضافة إلى ذلك، أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فانه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.

وكشفت دراسة شملت 150 مشتركا حصلوا على مكملات الثوم أو على كبسولات إلى انخفاض حالات الزكام لدى الذين تناولوا الثوم بشكل ملحوظ مقارنة بالذين تلقوا الكبسولات.

بالإضافة إلى ذلك، عند إصابة الأشخاص من كلتي المجموعتين بالزكام، فان أولئك الذين تناولوا الثوم يشفون بسرعة أكبر بكثير من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا الغفل.

الجريدة الرسمية