رئيس التحرير
عصام كامل

بمناسبة عيد الأم.. أداء رائع لأغنية ست الحبايب من طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان | فيديو

كورال مدرسة الأورمان
كورال مدرسة الأورمان

تحتفل مصر وعدة دول حول العالم في 21 مارس من كل عام بـ"عيد الأم"، الذي يتزامن مع حلول فصل الربيع وهو فصل العطاء والصفاء والخير.

وحرص كورال مدرسة الأورمان الثانوية بنات التابعة لإدارة الدقي بمحافظة الجيزة، على الاحتفال بعيد الأم على طريقتهم الخاصة من خلال تقديم فقرة غنائية رائعة لأغنية “ست الحبايب ياحبيبة”.

قصة “ست الحبايب”
الغالبية العظمى من الجيل الحالي يعرف ويردد ويحفظ أهم أغنية تغنت في عيد الأم وهي “ست الحبايب يا حبيبة” الأغنية التي كتبها الشاعر حسين السيد، ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتغنت بها المطربة فايزة أحمد، هذه الأغنية الخالدة والتي تعتبر من طقوس الاحتفال بعيد الأم، حيث تذاع منذ أكثر من نصف قرن على جميع وسائل الإعلام،  وراء هذه الأغنية قصة جميلة وغريبة ومثيرة، فدعونا نتعرف على هذه القصة الشيقة.

طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (1)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (1)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (2)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (2)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (3)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (3)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (4)
طلاب الثانوية بمدرسة الأورمان (4)

القصة تبدأ بالشاعر حسين السيد الذي ذهب لزيارة والدته بعد يوم عمل شاق في مساء يوم 20 مارس عام 1958، وأثناء صعوده سلم منزل والدته تذكر أن الليلة هي ليلة الاحتفال بعيد الأم وأنه نسى أن يحضر هدية لوالدته، ونظرا للتعب الشديد الذي شعر به لم يستطع أن ينزل ليشتري لها هدية عيد الأم، فجلس حسين السيد على السلم وفكر في أن يكتب لها بعض الأبيات الشعرية ويهديها لها كنوع من التعويض عن هدية عيد الأم.

وبعد أن أخرج الشاعر حسين السيد الورقة والقلم وبدأ يكتب، وجد الأبيات والأفكار تأتيه بسرعة كبيرة لدرجة أنه كتب جميع أبيات الأغنية في ربع ساعة، ثم دخل على والدته وأخرج الورقة وبدأ يقرأ لها الكلمات بحب وهي تبكي من شدة فرحتها بهذه المعاني الجميلة، وسألته هل هذه الكلمات كتبت لها أم أنها أغنية جديدة، فقال لها أنها كتبت فقط من أجلها، ولكن إذا رغبت في أن تكون أغنية سوف يجعل أفضل المطربين يغنيها لها خلال ساعات.

وافقت والدته بهذا العرض وهي تشعر بسعادة غامرة ما دفع حسين السيد إلى الاتصال فورا بالموسيقار محمد عبد الوهاب وعرض عليه كلمات الأغنية، فاستمع إليها عبد الوهاب جيدا ومست قلبه ووعده بأنه سيقوم بتلحينها.

وفي صباح اليوم التالي وأثناء استماع حسين السيد هو ووالدته لمحطة الإذاعة المصرية، فوجئ بأغنيته تغنيها المطربة فايزه أحمد بصوتها العذب وبهذا اللحن الخالد.

الجريدة الرسمية