رئيس التحرير
عصام كامل

مبروك عطية: يجوز للمرأة تأجيل الإنجاب حفاظا على جمالها

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الاسلامي: إنه يجوز شرعًا للزوجة تأجيل الإنجاب محافَظةً على صحتها وجمالها.
 

سبب مشكلات مصر

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": "كل المشكلات  في مصر مبنية على الزيجات الحرام، لذلك نرى في أخبار الحوادث الابن يقتل أبيه أو أمه أو شقيقه".
 

آية سيدنا زكريا

وتابع: "سأل زكريا عليه السلام الله ذرية طيبة فأعطاه يحيى، وكان بيد الله أن يعطيه أكثر من ذلك؛ لأن الله لم يعطه الذرية الكبيرة لأنه كان عجوزًا ولا يستطيع التربية أو الإنفاق على أكثر من طفل، لذلك الإنفاق والدخل يجب أن يكون مرتبطًا بالإنجاب".

وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي في نفس اللقاء: "يكون الزواج واجبًا في حالتي القدرة على الإنفاق والقدرة على معاشرة المرأة".
 

زيجات حرام شرعا

وأضاف: "ثلاثة أرباع سكان مصر جايين من زيجات حرام؛ لأن غير القادر على الباءة زواجه حرام شرعًا".
 

القدرة على الإنفاق والمعاشرة

وتابع: "يكون الزواج حرامًا شرعًا حال كان الزوج غير قادر على الإنفاق أو عدم قدرة الرجل على معاشرة المرأة".
 

تأجيل الزواج

وأكمل: "من الأفضل لغير القادر على الإنفاق تأجيل فكرة الزواج، والإسلام يعطي الحق لأي شخص غير قادر على الإنفاق ألا يتزوج أو ينجب أطفالًا حتى لا يتحوَّلوا إلى مجرمين ومتعاطين للمخدرات".
 

حكم الانشغال عن الزوجة بالنوافل

ولفت: "إذا انشغل الزوج عن زوجته بالنوافل فزواجه مندوب شرعًا أي  مكروه أو حرام شرعًا إلا الربع".
 

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

واسترشد مبروك عطية بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: "إذا عجز الزوج عن الإنفاق على زوجته طلقها".

وكان الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي قال في تصريحات سابقة: إن الغني شرط للزواج ومقولة "خدوهم فقرا يغنيكم الله" ليست صحيحة ولا يوجد سند لها.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "mbc مصر"، أنه إذا لم يكن المرء قادرًا على فتح بيت وإطعام أهله وإخراج الزكاة فلا زواج له.

وتابع: "طفل واحد فيه بركة أفضل من 10 لا يوجد فيهم بركة، ومقولة العيل بيجي برزقه فيها فساد كبير".

وأكد أن تحديد النسل بعزل الرجل عن زوجته جائز، ولم ينه عنه الرسول صلى الله عليه وسلم.

الجريدة الرسمية