رئيس التحرير
عصام كامل

الطب بين العلم والفن.. ندوة في مكتبة الإسكندرية

ندوة الطب بين العلم
ندوة الطب بين العلم والفن

تنظم مكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان (الطب بين العلم والفن في الإسكندرية القديمة)، تلقيها الدكتور عبير قاسم، أستاذ ورئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية بكلية الآداب بجامعة دمنهور،  وذلك يوم الأربعاء المقبل  في تمام الساعة الواحدة ظهرًا بقاعة الوفود بمركز المؤتمرات في مكتبة الإسكندرية.

وتتناول المحاضرة لمحات حول الطب في التراث الحضاري اليوناني ما قبل عصر الإسكندرية ثم أهميته وتطوره من خلال مدرسة الإسكندرية الطبية في العصر الهلنستي، وذلك كمقدمة لاستعراض تصوير المشاهد الطبية في الفن اليوناني، مثل مشاهد الأطباء وهم يعالجون مرضاهم وغيرها من المشاهد الطبية التي تظهر ممارسات طبية بعينها، وتوضيح بعض الأدوات الطبية المستخدمة في ذلك الوقت. 

مكتبة الإسكندرية

وسيتم أيضًا بالمحاضرة إلقاء الضوء على تفسير هذه المشاهد لمعرفة التخصصات الطبية والطرق العلاجية التي كانت موجودة آنذاك كما تعكسها الأدلة الأثرية، هذا وبالإضافة إلى عرض نماذج لهذه المشاهد الطبية من مختلف الفنون اليونانية القديمة، وارتباط هذه المشاهد بالحياة اليومية والعقائد الدينية السائدة قديمًا.

وتأتي المحاضرة في إطار فعاليات الموسم العاشر للبرنامج الثقافي لمشروع الإسكندرية بقطاع المكتبات؛ ويهدف المشروع إلى خدمة الباحثين المتخصصين في دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة مدينة الإسكندرية القديمة منذ نشأتها وحتى الفتح العربي لمصر، وتتبع تأثيرها العلمي والفكري والحضاري عبر العصور وما يتصل بذلك من موضوعات تراثية وأثرية وتاريخية وغيرها.

وفى سياق متصل، تنظم مكتبة الإسكندرية  حفلا فنيًا وتراثيًا مفتوحًا للجمهور، لفرقة "نظرة" للغناء والموسيقى الروحية والتراثية، وذلك في تمام الساعة السابعة مساء الاثنين المقبل، ببيت السناري الأثري، بحي السيدة زينب بالقاهرة.

ويتضمن برنامج الحفل مجموعة منوعة ومميزة من الأغاني والموسيقي النابعة من التراث الشعبي والمديح والموال القصصي تقدمها فرقة نظرة؛ وهي تجمع فني لمجموعة من الشباب الموهوبين في الغناء والموسيقى. يعمل الفريق على تقديم روائع الابتهالات والقصائد بمصاحبة الموسيقى لإيصال الحالة الفنية إلى الجمهور. 
ويأتي الحفل في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على نشر الوعي والثقافة وتشجيع المواهب الشابة، وكذلك الاهتمام بإحياء مظاهر التراث، بالإضافة إلى الحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي، وتنمية الذائقة الفنية والحسية وتعزيز المشاعر الإنسانية.

الجريدة الرسمية