رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معاملة صعبة وبنموت من البرد والجوع..طلاب مصريون يروون رحلة الهروب لحدود أوكرانيا

وسيلة تدفئة الطلبة
وسيلة تدفئة الطلبة المصريين علي الحدود الرومانية

قال مصطفى إسماعيل، طالب مصري بالفرقة الرابعة بكلية الطب، إنه تمكن مع عدد من زملائه المصريين والتونسيين من استقلال الباصات أمس من  شرق أوكرانيا  وتوجهوا إلى الحدود الرومانية، مشيرا إلى أن عملية السفر بعد استقلال الباص تمت بنجاح وهدوء دون مواجهة عراقيل ضخمة تستدعي الذكر.

وأشار الطالب لـ “فيتو ” الى أن الطريق الى  الحدود الرومانية  أقل زحامًا من الحدود البولندية، لكن المشكلة التي واجهتهم بعد الوصول في تمام السابعة صباح اليوم الاثنين هي السماح للأوكرانيين عبر الحدود بالدخول  وتجاهل المصريين وبعض الجنسيات العربية. 

وأضاف:" أحنا حرفيا تعبانين جدًا..بنموت من الألم اذا كان في العظام او المفاصل او السفر وقلة النوم  والراحة والأكل والشرب.. الجو كمل علينا درجات الحرارة تحت الصفر مش قادرين نستحمل برودة الجو"، كما أشار إلى استخدامهم بعض الأخشاب وإشعال النار بها للتدفئة نوعًا ما.

الهروب إلى المجر

بينما قال محمد أبوالعلا، الطالب بالفرقة الرابعة  بكلية الطب، اليوم الاثنين،  أنه الآن وبعد عناء انه تمكن من ركوب  إحدى وسائل المواصلات المتاحة له "الباص"  مستهدفًا  حدود المجر قائلًا:" الحمد لله حمدًا كثيرا طيبا انا في الباص حاليًا متجهين للمجر..دعواتكم لنا جميعا أن نصل بسلام".

وسبق أن أشار أبو العلا أنه اضطر لترك منزله في أوكرانيا بعد أن طالبه صاحب السكن بسرعة التخلي عنه قائلًا:" بلدك اولى بيك محتاج الشقة عشان دي اممن ليا من مكاني ".

أما الطالب ابراهيم حسين، أكد هو الآخر لـ “فيتو” سلامة وصوله الي الحدود الرومانية، وأنهم منذ السابعه صباحًا  ينتظرون علي أمل السماح لهم بدخول رومانيا، متقفًا علي ما قاله زملائه بشأن درجات الحرارة المنخفضة التي  لا تُحتمل والتي دفعتهم لارتداء العديد من الملابس لمواجهة ذلك الطقس البارد.

وبدوره قال الطالب محمد رمضان الذي وصل الحدود البولندية فجر امس الأحد، أنه عانى كثيرًا في الوصول الي تلك الحدود البولندية، لكنها لم تسمح لهم كمصريين بالدخول في حين أن اي جنسية اخري تمر بسلام وهدوء، وأنهم يعانون من النوم بالشوارع وخاصة بعد ان قطعوا مسافة تتخطى الـ8 ساعات سيرا علي الأقدام لاستكمال طريقهم حتي يصلوا لتلك الحدود، بالإضافة الي نفاد أموالهم والطعام وغيرها الكثير".

Advertisements
الجريدة الرسمية