رئيس التحرير
عصام كامل

بسام راضي: تطور كبير في العلاقات المصرية الفرنسية.. وتقدير دولي لتحركات مصر المتزنة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك تقديرا دوليا كبيرا جدا لدور مصر وتحركاتها المتزنة على الأصعدة كافة.

وأضاف السفير بسام راضي إن قمة "محيط واحد" التى عقدت فى مدينة بريست الفرنسية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتى ضمن سلسلة قمم تهتم بالحفاظ على البيئة وتتصل بالأنشطة الدولية الخاصة بتغير المناخ، وحضرها عدد محدود من رؤساء الدول وحرص الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على دعوة الرئيس السيسى لحضور فعاليات هذه القمة.

وأشار متحدث الرئاسة خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن أسباب دعوة الرئيس السيسى لحضور القمة الخاصة بالتغيرات المناخية فى فرنسا، نتيجة جهود مصر الكبيرة فى الفترة السابقة فى التحول إلى الطاقة الجديدة، وخطوها خطوات كبيرة فى الحفاظ على البيئة، لاسيما وأن مصر وصلت إلى نسبة 25% فى استخدامات الطاقة الجديدة وطموحها للوصول إلى 40% بحلول عام 2030.

وأوضح أن المجتمع الدولى وأوروبا لمسا الجهود المصرية فى التحول إلى الطاقة الجديدة، سواء فى إنتاج الكهرباء من الرياح بمشروع جبل الزيت فى البحر الأحمر، أو من الطاقة الشمسية من محطة بنبان بأسوان، لافتا إلى أن مشروع بنبان الخاص بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، حصل على أحسن مشروع اشترك فيه البنك الدولى على مستوى العالم.

وأكد السفير بسام راضى أن العلاقات المصرية الفرنسية تطورت بشكل كبير بكافة المجالات، وتعمل العديد من الشركات الفرنسية على أرض مصر، مردفا: "مصر بصدد عقد القمة العالمية للمناخ بنهاية العام، وهى أكبر قمة دولية على مستوى العالم، يجتمع فيها قادة وشخصيات دولية وجمعيات ذات الصلة، وحتى الجمعيات المعارضة، كما أن مصر استضافت فى نوفمبر 2018 قمة التنوع البيولوجى فى مدينة شرم الشيخ، وأشار ماكرون فى كلمته بقمة (محيط واحد) بفرنسا إلى أهمية قمة التنوع البيولوجى والتى كان لها مردود مهم فى الفترة السابقة".

وبشأن اللقاءات التى عقدت الرئيس السيسى فى هذه القمة، قال راضى إن زيارة الرئيس السيسى لفرنسا كانت فرصة مهمة للقاء عدد من الرؤساء ورؤساء الحكومات، حيث عقد لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، وآخر مع رئيسة وزراء تونس نجلاء بودن، وكذلك لقاء مع رئيس وزراء النرويج يوناس جاهر ستوره، وكانت كل هذه اللقاءات مثمرة للغاية.

ولفت السفير بسام راضى إلى أن رئيسة وزراء تونس، أشادت بالتجربة المصرية من الصعود من الأزمة الكبيرة خلال السنوات الماضية إلى التحول للاستقرار وتثبيت أركان الدولة وتثبيت مؤسساتها والتنمية والانطلاق إلى معدلات اقتصادية لافتة، وكذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي، ووصفت التجربة المصرية بـ"الملهمة"، وكانت حريصة جدا على الاستفادة منها فى بلادها والاستفادة من الخبرة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وتم الاتفاق على تبادل الزيارات، فيما أكد الرئيس السيسي، خلال اللقاء، دعمه لكل الإجراءات التى يتخذها الرئيس التونسى قيس سعيد، للحفاظ على أمن البلاد واستقراراها وتلبية طموحات الشعب التونسي.

وأوضح أن الرئيس السيسى حريص على تقديم مصر كافة الإمكانيات للدولة التونسية ونقل التجربة المصرية فى التنمية إليها، وفيما يتعلق بالنرويج فكان هناك حرص على الاستفادة من الشركات النرويجية فى مصر، وقدم الرئيس دعوة لرئيس وزراء النرويج لزيارة مصر فى أقرب فرصة.
 

الجريدة الرسمية