رئيس التحرير
عصام كامل

احتجاجا على رفع الأسعار.. زعيم المعارضة التركي: "مش هادفع فاتورة الكهرباء"

زعيم المعارضة التركية
زعيم المعارضة التركية مع أردوغان

رفض كمال قلجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، دفع فاتورة الكهرباء، أمس الأربعاء، احتجاجا على ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم.

ونقلت "رويترز" عن قلجدار أوغلو قوله إنه لن يدفع فاتورة الكهرباء حتى يلغي الرئيس رجب طيب أردوغان زيادات الأسعار الأخيرة في حين تظهر علامات في مختلف أنحاء البلاد على الاستياء من ارتفاع التضخم.

خفض ضريبة القيمة المضافة

ودعا زعيم المعارضة التركي، في تسجيل فيديو نشر على حسابه على "تويتر"، إلى خفض ضريبة القيمة المضافة المفروضة على فواتير الكهرباء إلى واحد % من 18%.

يأتي ذلك بعد ارتفاع أسعار الكهرباء في تركيا بنسبة بلغت 125% للمستخدمين التجاريين ذوي الاستهلاك المرتفع وبنحو 50% لاستخدام الأسر ذات الاستهلاك المنخفض منذ بداية يناير، ما دفع أصحاب المتاجر ومجالس المدن ورجال الدين إلى الشكوى علنا هذا الأسبوع من تلك الزيادة.

ظهر ذلك واضحًا عندما وضع بعض أصحاب المطاعم إشعارات على نوافذ مطاعمهم توضح الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء وفقا لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي في حين قررت الأقلية العلوية في تركيا الامتناع عن دفع فواتير الكهرباء عن دور العبادة الخاصة بها.

قفزة في معدل التضخم

يذكر أن تركيا شهدت قفزة في معدل التضخم في يناير الماضي إلى نحو 50 % بعد انهيار قيمة العملة في أواخر العام الماضي بسبب سياسة أردوغان غير التقليدية بالإبقاء على أسعار فائدة منخفضة مما زاد تكلفة المعيشة على الأتراك الذين يعانون بالفعل لتلبية احتياجاتهم، واستجابة لذلك رفعت الحكومة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 % لكنها زادت أيضا أسعار الغاز والكهرباء والبنزين ورسوم الطرق لتعويض تقلب أسعار الواردات.

المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية

وكان كمال كيليتشدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري، قد أعلن عن نيته المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية.

وخلال اجتماع لحزبه في البرلمان، تحدث كمال كيليتشدار أوغلو بوضوح عن نيته الترشح لرئاسة تركيا، بعد أسابيع من الإجابات الغامضة على الأسئلة المطروحة في هذا الصدد، وفق صحيفة "زمان".

وفي رسالة "تحد" وجهها لأردوغان، قال زعيم المعارضة التركية: "هيا لنعلن انتخابات مبكرة وليواجهني الرئيس رجب طيب أردوغان.. إن شعبنا لم يعد قادرا على انتظار الانتخابات المقررة في 2023 وسط هذه الأوضاع الاقتصادية السيئة للغاية".

الجريدة الرسمية