رئيس التحرير
عصام كامل

الإعلامي أحمد جمال يعتذر عن عدم خوض انتخابات الزمالك

أحمد جمال
أحمد جمال

 

أصدر الإعلامي أحمد جمال، بيانا أعلن فيه اعتذاره عن خوض انتخابات القلعة البيضاء المقبلة والمقرر لها يوم ١١ من الشهر الجاري. 


وجاء بيانه:"أتقدم إليكم أنا أحمد جمال، الإعلامي والمرشح لعضوية مجلس إدارة نادي الزمالك بأسمى آيات الحب والتقدير، داعيًا الله لكم ولنادينا الكبير بكل الخير والتفوق والرفعة.

وأضاف، " بروح مشجع الدرجة الثالثة قدمت نفسي إليكم، أُعلي على كل منبر شاء القدر أن يضعني فوقه إسم نادينا الكبير، وأدافع في كل مناسبة عن قيم نادي الزمالك، وقضيته التي لأسباب يعلم الله وجمهور النادي تظل دائمًا غير محسومة، ويظل الجمهور طول الوقت - ورغم عدم رضاه  - داعمًا ووفيًا، حتى صار مضربًا للمثل في الحب والوفاء، يتشبث بناديه كلما ظن ظان سوء أن العقد قد انفرط!"

وتابع في بيانه:" جمهور نادي الزمالك العظيم.. يبدوا أن بعض الأحلام قد يكون عليها أن تنتظر قليلًا، وعليه أتوجه بإعتذاري لكل من شاركنا الحلم  كي أصبح عضوا في منظومة إدارة نادي الزمالك لمستقبل باهر يتمناه جمهور الزمالك بأشخاص يحققون طموحات ناديهم المشروعة، وإن رآني الآلاف ممن وثقوا في وفي قدراتي وتاريخي وعشقي اللامحدود للكيان أن أكون الشخص المناسب في إدارة نادي الزمالك، فإني وبكل المشاعر النبيلة تجاه الجماهير وأعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك الحبيب أتلمس منكم قبول إعتذاري عن الإستمرار في الترشح للانتخابات الحالية لأسباب تتعلق برؤيتي للمرحلة الراهنة، ومصلحة نادي الزمالك،  و هو هدفي الأسمى بعيدا عن أية مآرب شخصية، وأبعد مما يتفنن بعض أصحاب النوايا السيئة من نسجه كأسباب كاذبة ليس لها علاقة بأي حقيقة أو واقع"

وواصل في بيانه:" والحقيقة أعرفها جيدًا، وسأصارح بها جمهور الزمالك وأعضائه الغاليين يوما ما، وعن قريب - إن شاء الله - حينما يجمعنا حلمنا المؤجل مرة أخرى سنقول كل شيء، مهما أزعج ما نقوله البعض، دون اعتبار لكل كاره أو حاقد، أو صاحب مصلحة وإذ أؤكد على أمنياتي أن يولي الله الأصلح لقيادة كيان الزمالك الأهم من أي شخص كان أو كائن او سيكون لنهاية الزمان... أعدكم بإستمراري في ملحمة حبي وتضحيتي ودفاعي عن كيان الزمالك العظيم ".

وأختتم بيانه:" حلمٌ تأجل ليتحقق بتوفيق الله يوما ما، نفرح فيه جميعا بنادينا، نؤدي ما علينا من واجب تحت مظلة الوفاء والتضحية تحت مظلة نادي الزمالك الكبير..وإن غدًا لناظره قريب..".

الجريدة الرسمية