رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول سوداني: نترقب بدء مفاوضات سد النهضة قريبا

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي

كشف مسؤول سوداني أن بلاده تترقب بدء مفاوضات ملف سد النهضة قريبا.

مفاوضات سد النهضة

 

وأكد مسؤول بوزارة الري السودانية  فضل عدم ذكر اسمه، استعداد بلاده للتفاوض بمنهجية فعاله تمكن الدول الثلاث من الوصول إلى اتفاق ملزم ومرضي بين الأطراف الثلاث تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد الأحد الماضي، ضرورة التوصل لاتفاق قانوني عادل ومتوازن ومُلْزِم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وفقًا لقواعد القانون الدولي ومُخرجات مجلس الأمن في هذا الشأن، وذلك في إطار زمني مناسب ودون أي إجراءات منفردة.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الرئيس السنغالي رئيس الدورة القادمة للاتحاد الأفريقي.

ومن المتوقع أن تعلن إثيوبيا خلال الأيام المقبلة عن إنتاج أول طاقة كهربائية من سد النهضة الذي بلغت فيه نسبة البناء 82%، وفق تصريحات لكبار المسؤولين الحكوميين بطاقة إنتاجية قدرها 700 ميجاوات من توربينتين تغطيان 20% من احتياجات البلاد من الكهرباء.


وترفض القاهرة والخرطوم إصرار إثيوبيا على ملء السد قبل التوصل لاتفاق ملزم حول الملء والتشغيل.

وتقلل أديس أبابا من مخاوف الخرطوم والقاهرة، وتتعهد بمراعاة هواجس دولتي المصب، كما تأمل أن "يلبي السد حاجة البلاد من الكهرباء".

 

والخميس قبل الماضي 20 يناير الجاري، جدد رئيس الوزراء الإثيوبي مزاعمه حول فوائد سد النهضة على دول المصب كمصدر للطاقة المتجددة النظيفة – على حد قوله - مُغازلًا مصر والسودان بدعوتهما للتعاون من أجل بناء السلام والتعايش المشترك والتنمية.

وزعم في بيان بالإنجليزية على حسابيه الرسميين عبر فيس بوك وتويتر، جاء تحت عنوان "سد النهضة كموقع للتعاون"، قال فيه، إن "إثيوبيا لديها طموح لبناء اقتصاد حديث قائم على الزراعة والتصنيع والصناعة. وهي ملتزمة بتطوير البنية التحتية الاجتماعية مع جودة التعليم والأنظمة الصحية وتوفير المياه النظيفة لشعبها. ومع ذلك، فإن مفتاح تحقيق هذه الطموحات متجذر في الطاقة بالنسبة لإثيوبيا".

وأضاف وقتها: "الكهرباء هي بنية تحتية أساسية تفتقر إليها إثيوبيا، وأكثر من 53 % من المواطنين، أي حوالي 60 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إليها. من دون الكهرباء، ما من دولة تمكنت من هزيمة الفقر، وتحقيق النمو الشامل، وتأمين حياة كريمة لمواطنيها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. ولهذا السبب تعتقد إثيوبيا أن مياه النيل يمكن تطويرها بشكل معقول ومنصف لصالح جميع شعوب الدول المشاطئة، دون التسبب في ضرر كبير".

الجريدة الرسمية