رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق لزوجة سائق المنزلة ضحية "معركة البلاسي" بعد الحكم على المتهمين

زوجة السائق ضحية
زوجة السائق ضحية القتل علي يد ١١ شخص بعد الحكم عليةالمتهمين

قالت زوجة السائق ضحية القتل على يد ١١ متهما في المنزلة بمحافظة الدقهلية إن الحكم اليوم علي المتهمين أثلج صدرها وبرد نارها، مؤكدة أنها منذ الواقعة وهي على ثقة بأن القضاء المصري ييقتص لزوجها مرددة تحيا مصر وتحيا العدل حقك رجع يا مرسي وانهمرت في البكاء.

وكانت أسدلت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثامنة الستار على قضية مقتل سائق والشروع في قتل ٥ آخرين بالمنزلة.

زوجة السائق ضحية القتل علي يد ١١ شخص بعد الحكم عليةالمتهمين

وقررت محكمة جنايات المنصورة إعدام شابين والسجن من 3 سنوات إلى المؤبد لـ9 متهمين بقضية قتل سائق في المنزلة.

 

وكانت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الثامنة، عقدت جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل شخص والشروع في قتل 5 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ «معركة البلاسي»، بعد إحالة أوراق اثنين إلى المفتي.

زوجة السائق ضحية القتل علي يد ١١ شخص بعد الحكم عليةالمتهمين

 

وجاءت الجلسة برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، وعضوية المستشارين إيهاب عادل مهنى، ووليد محمد الديب، ومحمد حسن عاشور، وأمانة سر محمد عبدالهادي، ومحمد طه، ويحاكم في القضية رقم 6455 لسنة 2020 جنايات المنزلة، والمقيدة برقم 1686 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة، كل من كريم س. ا. أ. ع. 25 سنة - طالب، محبوس، ومقيم بناحية كوبري عاشور بالمنطقة الصناعية بمركز المنزلة، ومحمد ن. ا. أ. ع. 25 سنة - حاصل على دبلوم، محبوس، ومقيم بناحية عزبة البلاسي مركز المنزلة، «محالان إلى المفتي»، ونصر ا. أ. ع. 68 سنة - فلاح، محبوس، ومقيم بعزبة البلاسي مركز المنزلة، ومختار ن. ا. أ. ع. 22 سنة - طالب، محبوس، والمقيم بعزبة البلاسي المنزلة، ومحمد ا. أ. ع. 30 سنة - تاجر سيارات، محبوس، ومحمد م. ا. أ. ع. 19 سنة - طالب، محبوس، والحسين م. أ. ع. 50 سنة - عامل زراعي، محبوس، وسعد ا. أ. ع، هارب، ومحمد م. ا. أ. ع.، وفريد م. ا. أ. ع، هارب، وشعبان ا. أ. ع، هارب.

زوجة السائق ضحية القتل علي يد ١١ شخص بعد الحكم عليةالمتهمين

بداية الواقعة 


وجاء في قرار الإحالة، أن المتهمين في شهر يوليو 2020، قتلوا عمدًا المجني عليه المرسي كمال جبر عاشور، مع سبق الإصرار والترصد، وكمّنوا له بالمكان الذي أيقنوا سلفا مروره به، وما إن أبصروه مارًّا من أمامهم مستقلًّا سيارته، حتى قاموا بإطلاق وابلًا من الأعيرة النارية صوب سيارته، وابتدأ المتهم الأول بإطلاق الأعيرة النارية صوبه من سلاح ناري بحوزته “بندقية آلية”، مواليًا الثاني إطلاق الأعيرة النارية من السلاح الناري بحوزته بندقية آلية صوب سيارته، غير آبهين بمستقر تلك الأعيرة النارية، فاستقر أحدهم برأسه مخترقًا إياه وله فتحتي دخول وخروج بها.

زوجة السائق ضحية القتل علي يد ١١ شخص بعد الحكم عليةالمتهمين

وأضاف قرار الإحالة: أن المتهمان أحدثا ما أحل به من إصابات، والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به، والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة محرزين أسلحتهم البيضاء سكاكين وعصي للشد من أزرهما، على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وتابع القرار: كما أنهم شرعوا في قتل المجني عليه أحمد السيد جبر عاشور عمدًا مع سبق الإصرار، وأطلقوا عليه النار أيضا، والتعدي عليه جميعًا بالضرب باستخدام الأسلحة البيضاء حوزتهم، وضربات استقرت جميعها بكلتا ذراعيه ورأسه وظهره، فسقط على أثرها أرضًا مضرجًا بدمائه مغشيًا عليه، محدثين ما قد حل به من إصابات والموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي الخاص به، والتي تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة لا يمكن رؤيتها، وتقدر نسبتها بنحو 20%، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به، وهو مداركته بالعلاج.

زوجة السائق ضحية القتل علي يد ١١ شخص بعد الحكم عليةالمتهمين

قرار الاحالة 

واستكمل قرار الإحالة: أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم: السيد أحمد المتولي محمد جبر، والمتولي المتولي محمد جبر، ومحمد أحمد المتولي محمد جبر، وأحمد المتولي محمد جبر، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن أمطرهما المتهمان الأول والثاني بوابل من الأعيرة النارية باستخدام سلاحيهما الناريين، غير آبهين بمستقر تلك الأعيرة النارية، فاستقر أحدهم بالفخذ الأيمن للمجني عليه الأول مخترقا إياه، مخلفًا فتحتي دخول وخروج به، كما استقر آخر بالفخذ الأيسر للمجني عليه الثاني، مصيبًا آخرهم قدم المجني عليه الثالث اليسرى، محدثين ما قد حل بهما من إصابات والموصوفة بالتقارير الطبية الخاصة بهم، قاصدين من ذلك إزهاق روحهم جميعًا، حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة، ومحرزين أسلحتهم البيضاء للشد من أزرهما، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به، ألا وهو مداركتهم بالعلاج.

الجريدة الرسمية