رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد العمال: الحد الأدنى للأجور هدية من السيسي والقطاع الخاص ملزم بتطبيقه

فيتو مع نائب رئيس
"فيتو" مع نائب رئيس اتحاد عمال مصر

أكد المهندس خالد الفقي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي برفع الحد الأدنى للأجور إلى ٢٧٠٠ جنيه هو هدية لجموع العمال المصريين من الرئيس الذي يشعر بهم، موضحًا أن القرار من المفترض تطبيقه على كافة الشركات والمؤسسات بما فيها القطاع الخاص وفقًا لقرار رئيس الجمهورية.

 

القطاع الخاص والحد الأدنى 

وأوضح "الفقي" في تصريحات له، أن القطاع الخاص ملزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور تطبيقًا لقرار الرئيس، وأن هناك لجنة مشكلة لبحث حالة ٣٠٥٠ شركة من القطاع الخاص أرسلت بأنها لن تستطيع تطبيق الحد الأدنى نظرًا لظروفها المالية ويتم بحث ملف كل شركة على حدة وعدا ذلك الجميع ملزم بتطبيق الحد الأدنى للأجور.

 

المادة ١٣٣ بقانون العمل الجديد 

وأضاف الفقي، أن اتحاد عمال مصر يرفض بعض بنود قانون العمل الجديد والمزمع مناقشته في مجلس النواب خاصة الماده ١٣٣ وبعض المواد الأخرى ومنها تعيين العامل بعد ٤ سنوات وإنهاء علاقة العمل من قبل أحد الطرفين، فكل هذا يخل بالعلاقة بين العامل وصاحب العمل ويقضي علي المكتسبات العماليه والطبقة العاملة، مؤكدًا أنه تم إرسال ملاحظات واعتراضات اتحاد العمال لمجلس النواب لتلافي تلك الأمور. 

 

رفض لائحة وزير قطاع الأعمال 

وأكد نائب رئيس اتحاد عمال مصر، رفض الاتحاد ونقابة العاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية بشكل خاص للائحة وزير قطاع الأعمال الخاصة بالموارد البشرية بشكل قطعي ونهائي، مؤكدًا أن هذه اللائحة تسببت في أزمات في عدد من الشركات مثل كيما أسوان والمستودعات بالإسكندرية، لأن كل شركة لها طبيعة عمل خاصة ولائحة خاصة بها، وعلى وزير قطاع الأعمال أن يتراجع عن تلك اللائحة التي يرفضها الجميع لأنها لائحة معيبة ولا تصلح، وعليه أن يأخذ برأي الاتحاد والنقابات العمالية ولا يعاديهم. 

 

رفض تصفية الشركات 

وأكد الفقي، رفضه لبيع شركة الحديد والصلب التي تم تصفيتها وتصديه لهذا الأمر، ولكن سبق السيف العزل، لافتا أن المشكلة في إدارة تلك الشركات وفي روؤساء مجالس الإدارات. 

 

شركة النحاس نموذج ناجح 

واختتم: "شركة النحاس المصرية بالإسكندرية خير مثال على هذا؛ فعندما جاءت إدارة برؤية مختلفة تمكنت من النهوض بالشركة المتعثرة، لتعطي مثالًا حيًّا على الإدارة الجيدة والواعية وبدلًا من تصفية الشركة عادت مرة أخرى للعمل والمنافسة". 

الجريدة الرسمية