رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأرصاد الجوية: التغيرات المناخية ظاهرة خطيرة ونتوقع سقوط أمطار غزيرة السنوات المقبلة

اجتماع لجنة الإدارة
اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب

أكد الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، أن الهيئة تنبأت بموضوع التغيرات المناخية وآثارها مشددا على أن الدولة تهتم بهذا الملف اهتمام كبير جدا لأنه يمس العالم كله.


جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، اليوم الثلاثاء، لمناقشة خطة الحكومة والإجراءات التي تم اتخاذها بشأن مواجهة التغيرات المناخية (تساقط الأمطار الغزيرة – ارتفاع نسبة أمواج البحر) ومدى تأثير ذلك على المحافظات الساحلية، وخاصة محافظتي الإسكندرية ودمياط، ومدى استعدادات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الهيئة العامة لحماية الشواطئ، الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية، وشركتي الصرف الصحي بالمحافظتين لمواجهة تلك الأخطار.

وتابع: التغيرات المناخية ظاهرة خطيرة والاستعدادات لها أمر ضروري، وتتعلق بالانبعاثات الحرارية"، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية درجتين يعد أمر خطير جدا، مشيرا إلى وجود تنبؤات بأن ارتفاع منسوب المياه في المحيط سيصل إلى مترين زيادة في عام 2100، وأوضح أن هيئة الأرصاد تنبأت بموضوع التغيرات المناخية منذ فترة والحكومة حاليا تهتم بهذا الموضوع اهتماما كبيرا. 

وقال: هيئة الأرصاد الجوية دورها تنبؤات ورصد، ولديها 130 محطة رصد، وتوجد قاعدة تنبؤات مناخية كبيرة جدًا، ومن خلال البيانات لدينا بالفعل توجد تغيرات مناخية، وهناك ارتفاع كبير في درجات الحرارة في الصيف وصلت إلى 43 درجة، ورأينا ظهور الثلج في الشتاء في بعض المناطق، وبدأنا نتعرض لظواهر جوية قاسية، لم يكن يري أحد الثلج في أسوان من قبل، الفترة الماضية أسوان شهدت سقوط أمطار ثلجية.

وتابع: متوقع استمرار سقوط الأمطار الغزيرة في السنوات المقبلة خاصة في المناطق الساحلية، والتعامل مع المياه أصبح مختلف، وهناك استعدادات في المحافظات، وهيئة الأرصاد لديها غرفة إدارة أزمات تعمل على مدار 24 ساعة، ويتم التنبؤ في كل محافظة مما جعل الاستعدادات أكبر في المحافظات، وقلل الآثار المترتبة على حالة الطقس"، مشيرا إلي أن السنوات الأخيرة شهدت اهتمام كبير بهيئة الأرصاد الجوية وبما تصدره من تنبؤات سواء من جانب الحكومة أو المواطنين.

Advertisements
الجريدة الرسمية