رئيس التحرير
عصام كامل

بعد فوزها بأفضل بحث عن السرطان.. السفارة الألمانية تهنئ المصرية سارة حجي

الباحثة المصرية سارة
الباحثة المصرية سارة حجي

هنأت السفارة الألمانية بالقاهرة الباحثة المصرية سارة حجي، لحصولها على جائزة "ريشتسينهاين"، لأفضل بحث عن السرطان في ألمانيا، إذ اختير بحثها من أفضل 7 أبحاث من بين 400 بحث مقدم على مستوى ألمانيا.

أفضل بحث عن السرطان

وكتبت السفارة الالمانية تغريدة على تويتر " نهنئ الباحثة المصرية، سارة حجي، على فوزها بجائزة "ريشتسينهاين" لأفضل بحث عن السرطان في ألمانيا"
وأضافت السفارة " التحقت سارة حجى بالجامعة الألمانية بالقاهرة ثم حصلت على الماجيستير والدكتوراة من جامعة "هايدلبرج" والمركز الألماني لأبحاث السرطان"
يذكر أن سارة حجى التحقت بـ الجامعة الألمانية في القاهرة، ثم حصلت على الماجيستير والدكتوراة من جامعة "هايدلبرج" والمركز الألماني لأبحاث السرطان.

سارة حجي

وحصلت الباحثة سارة حجي على منحة قدرها 2.7 مليون دولار، ونشر بحثها في أهم وأشهر مجلة علمية على مستوى العالم، حسبما ذكرت سارة في إحدى تصريحاتها الإعلامية السابقة.
وقالت سارة حجي في تصريحاتها الإعلامية: "لم أتخيل أن يقبل بحثها فى منحة نيتشر الأمريكية، وتحصل عليها، لافتة إلى أن البحث قائم على تأثير الهرمونات الجنسية على الأعضاء الجنسية وهذا يحدث فى أمراض الثدى"
وكانت سارة حجي، الدكتورة بجامعة هامبورج الألمانية بجائزة "ريشتسينهاين" من المركز الألماني لأبحاث السرطان، كأفضل بحث في مجال السرطان في ألمانيا بعد اختيار بحثها من أفضل 7 أبحاث من بين 400 بحث مقدم على مستوى ألمانيا.

الهرمونات والأورام السرطانية

وتوصلت سارة حجي، من خلال دراساتها العليا بجامعة هايدلبرج الألمانية، والمركز الألماني لبحوث السرطان، إلى اكتشاف تأثير الهرمونات الجنسية، ليست مقتصرة فقط على الأعضاء الجنسية، ولكن على أعضاء أخرى مثل الأمعاء، حيث تذهب الهرمونات إلى الخلايا الجذعية في الأمعاء وتنقسم، مما يؤدي إلى تطور في حجم الورم.

ولم تكن الدراسات السابقة تربط بين تلك الهرمونات وحجم الورم، بل كانت تعتبر وجود هرمونات جنسية عالية في أعضاء غير جنسية كأعضاء الجهاز الهضمي مسألة عادية. وكان الكشف عندما قدمت سارة حجي  بحثها، حيث درست الماجستير في تخصص بيولوجيا السرطان، تفسيرًا يوضح ويربط بين الهرمونات والأورام في هذا الجزء من الجسم.

وتسمح نتائج بحث سارة حجي، بتخصيص علاجات بشكل أفضل للتأثير على سلوك الخلايا الجذعية أثناء المرض، والتحكم في ميلها إلى الانقسام، بما يتجاوز احتياجات الكائن الحي، حيث تؤدي انقساماتها، في الظروف العادية، إلى تطور في حجم الورم.

الجريدة الرسمية