رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

للإنسانية وجوه أخرى.. مصرع بريطانية ونجاة زوجها حاولا إنقاذ كلبهما بتسونامي تونجا

السيدة البريطانية
السيدة البريطانية

لقيت امرأة بريطانية حتفها بينما كانت تحاول إنقاذ كلاب ترعاها في تونجا عقب ثوران بركان ضخم تحت الماء أدى إلى أمواج مد عاتية (تسونامي)، حسبما قال شقيقها أمس الإثنين.

كانت أنجيلا جلوفر (50 عامًا) تعيش في تونجا مع زوجها جيمس وأسَّست معه ملجأ لإنقاذ الكلاب الضالة.

وقال شقيقها نيك ايليني: وقع هذا الحادث الرهيب بينما كانا يحاولان إنقاذ كلابهما، وكانت شقيقتي تحب الناس والحيوانات منذ طفولتها.

وكان تلفزيون نيوزيلندا قد ذكر أن المرأة مفقودة بعد أن ضربتها موجة مد عاتية، بينما نجا زوجها من الموت بالتعلُّق بشجرة.

تسونامي

وقال المركز الأمريكي لمراقبة أمواج المد العاتية "تسونامي" في المحيط الهادئ: إن "أمواج تسونامي خطيرة نتجت عن نشاط بركاني في تونجا".

والجمعة، قالت هيئة المسح الجيولوجي في تونجا إن بركانا ثار في جزيرة "هونجا تونجا هونجا هاباي" التي تشكَّلت بعد ثوران بركاني في  ديسمبر عام 2014؛ حيث أطلق سحابة من الرماد والبخار والغاز في الهواء بارتفاع 20 كيلومترا.

وأفادت الهيئة بأنه طُلب من المواطنين البقاء داخل المنازل والحفاظ على مياه الشرب وارتداء الكمامات عند الخروج.

وحذَّرت الهيئة من إمكانية هطول أمطار حمضية نتيجة لهذا الثوران البركاني المستمر، حسبما نقلت عنها وكالة الأنباء السعودية "واس".

وكان زلزال بلغت قوته 6.7 درجة ضرب،  قبالة سواحل جزيرة جاوا، مما دفع بعض السكان في العاصمة جاكرتا إلى الفرار من المباني في حالة ذعر.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية إن الزلزال وقع على بعد 52 كيلومترا قبالة إقليم بانتن على عمق عشرة كيلومترات، لكن من غير المتوقع أن يتسبب في أمواج مد عاتية "تسونامي".

 

الزلزال جاكرتا 

وشعر السكان في جاكرتا بالزلزال بقوة، وقالت المربية آني (38 عامًا) المقيمة في جاكرتا: "كنت خائفة جدًّا.. فجأة وقع زلزال وكان قويًّا جدًّا".

وشعر السكان بالزلزال أيضًا في إقليم جاوا الغربية وفي لامبونج بجزيرة سومطرة.

وتشهد إندونيسيا زلازل بصورة متكررة بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد؛ حيث تصطدم الصفائح التكتونية التي تمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ، كما تشهد بين وقت وآخر ثورانا للبراكين.

Advertisements
الجريدة الرسمية