رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صاحبة العقار استردتها.. ابن شقيق آمال فهمي يكشف كواليس أزمة شقة الزمالك | فيديو

أشرف فهمي ابن شقيق
أشرف فهمي ابن شقيق آمال فهمي

في مطلع أبريل من عام ٢٠١٨ رحلت عن عالمنا ملكة الإعلام والإذاعية القديرة آمال فهمي عن عمر ناهز الـ٩٢ عاما بعد صراع طويل مع أمراض الشيخوخة، وبقيت ذكراها خالدة بتاريخها وأرشيفها الإذاعي الذي لا ينسى ولكن تجدد الحديث عنها مرة أخرى بعد أن حكم القضاء بتمكين صاحبة العقار الذي كانت تقطنه في شارع محمد مظهر بحي الزمالك من الشقة التي عاشت بها آمال منذ الستينيات وحتى وفاتها، ولكن دون أن تخرج مقتنياتها منها، فبدأت مطالب ابن شقيقها بأن يتم إنقاذ مقتنيات آمال فهمي وتخصيص متحف صغير لحفظ تلك المقتنيات وعرضها للجمهور.

ابن شقيق آمال فهمي يستغيث بالسيسي

وخلال بث مباشر لـ فيتو اليوم على منصات التواصل الاجتماعي، تحدث أشرف فهمي ابن شقيق الإعلامية الراحلة آمال فهمي عن رغبته في أن يتم إنقاذ مقتنياتها وتراثها، مشيرا إلى أنها كانت تسكن بالشقة منذ عقود طويلة، إلا أن حصلت صاحبة العقار في ديسمبر الماضي على حكم نهائي وبات بتمكينها من الشقة وأغلقت على ما فيها ولم يعد بإمكان اشرف الذي عاش معها منذ عام ٢٠١٠ وحتى تاريخ رحيلها العبور إليها والاطمئنان على المقتنيات المتواجدة بها، "الشقة اتقفلت على لبسها ومقتنيات وتحف وتكريمات وشهادات تقدير ودروع ومذكراتها الخاصة بحلقات ماضية وفوازير رمضان وغيرها".
يريد ابن الشقيق الشقة وهو أحد الورثة من بين ستة من ورثة الراحلة - فهي لم تنجب أبناءا ولذا ذهبت كافة ممتلكاتها لأبناء الأشقاء وبدورهم تنازلوا عن أحقيتهم في الشقة كورثة للراحلة فأغلقت الشقة على كافة محتوياتها وذهب كل وريث إلى حاله، ولكن ظل أشرف الذي عاش مع السيدة آمال حتى يوم وفاتها هو أكثر المتأثرين بهذا الأمر يخاف على مقتنياتها من الضياع يلتمس ويطلب ويرغب في أن يتم إنقاذها وجمعها ووضعها في متحف أو أن يتم تأجير الشقة له من قبل مالكة العقار حتى يفتحها كمتحف أو مزار، "أنا بطلب من الرئيس السيسي وهو كان بيحبها وبيحترمها فياريت يقف معانا وننقذ تراثها ومقتنياتها ومذاكراتها أنا مش عايز حاجة لنفسي ومتنازل عن نصيبي كوريث في الشقة ولكن عايزين ننقذ التراث ده".

وتحدث أيضا أشرف فهمي خلال البث المباشر لـ فيتو على فيس بوك، عن تفاصيل الأزمة وتعلقها بالشقة ومقتنياتها، مع عرض بعض الصور ومقاطع الفيديو للشقة والشرفة وبعض الصور لها في المستشفى في آخر أيامها حينما رافقها هناك حتى صعدت روحها إلى خالقها.

و تناولنا خلال البث أيضا لمحات من حياة هذه السيدة الإذاعية والصحفية منذ بدايتها في عام ١٩٥١ وحتى اعتزالها مجال الإعلام كله في العام ٢٠١٤.

Advertisements
الجريدة الرسمية