رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة: الشباب المصري صاحب التأثير الأقوى فى المجتمع

علاء السقطى
علاء السقطى

أكد علاء السقطي رئيس اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى لتمكين الشباب وإنشاء منصة معتمدة عالميا لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم تجاه القضايا الدولية يكون لها تأثير قوى على صناعة القرار في كل أنحاء العالم.

وأشار إلى أن منتدى شباب العالم الذي انطلق في نسخته الرابعة يعد ترجمة صريحة على اهتمام القيادة السياسية بالشباب المصري.

وقال: معظم المشروعات المستقبلية التي سيقيمها الشباب ستشهد طفرة كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة ومراعاة الجوانب البيئية ومكافحة التغير المناخي نظرا لمسايرتهم للقضايا العالمية ومناقشة الحلول المقترحة فيما بينهم.

 وأشار إلى  أن هناك العديد من  المميزات من تنظيم هذا المنتدى وذلك من خلال استقبال الشباب من مختلف الجنسيات، حيث إنه سيساهم في الترويج للسياحة المصرية وإنعاش الحركة السياحية، كما إنه يعد فرصة للأجيال المختلفة لتبادل رؤاهم والتعبير عن أفكارهم بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة.

وأوضح السقطى أن الشباب المصرى هو صاحب التأثير الأقوى فى المجتمع ليس فقط لأنه يمثل 21 % من المجتمع المصري حسب إحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء للفئات العمرية ما بين 18 و29 سنة  ولكنه أيضا يمثل شريحة استهلاكية كبيرة تتحكم فى الأسواق ويبدعون فى مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بالإضافة إلى أنهم أيضا يمثلون نسبة كبيرة من العمالة فى العديد من القطاعات الإنتاجية.

وعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم، ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.

ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

وأعلنت إدارة المنتدى عن أجندة النسخة الرابعة التي تضم عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".

واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا، وتضم روبوتا متطورا يعمل على تعقيم القاعات، وروبوتا آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتم توزيع أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور.

الجريدة الرسمية