رئيس التحرير
عصام كامل

إيطاليا تسجل أكثر من 61 ألف إصابة جديدة بكورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

سجلت إيطاليا أكثر من 61 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بحسب آخر إحصائيات لوزارة الصحة في روما. 

 

كورونا في إيطاليا  

واعلنت الصحة الإيطالية إنها سجلت 61046 إصابة جديدة بفيروس كورونا الأحد مقابل 141262 في اليوم السابق فيما يشير إلى انخفاض حاد في عدد الفحوص التي أجريت، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات اليومية إلى 133 من 111.

 

وسجلت إيطاليا 137646 وفاة مرتبطة بالفيروس منذ رصده في البلاد في فبراير 2020 بينما سجلت 6.328 مليون إصابة إلى الآن.

 

الصحة الإيطالية

وكانت كشفت وزارة الصحة الإيطالية الاثنين الماضي إنها سجلت 142 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا مقابل 81 في اليوم السابق، في حين ارتفعت الحصيلة اليومية من الإصابات الجديدة إلى 30.810 إصابات من 24883.

 

وسجلت إيطاليا 136.753 وفاة مرتبطة بكوفيد-19 منذ بدء التفشي في البلاد في فبراير شباط من العام الماضي، وهو ثاني أكبر عدد من المتوفين بالمرض في أوروبا بعد بريطانيا والتاسع عالميًا.

 

وسجلت البلاد 5.68 مليون إصابة إلى الآن.

 

وكانت أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، الأحد الماضي، تسجيل 81 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، مقابل 144 السبت.

 

كما انخفض العدد اليومي للإصابات الجديدة بشكل حاد مع انخفاض عدد الفحوص التي أُجريت خلال عطلة عيد الميلاد.

 

وبعد تسجيل زيادات قياسية للإصابات الجديدة على مدى ثلاثة أيام متتالية، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 24883 إصابة جديدة فقط في الـ24 ساعة، انخفاضًا من 54762 في اليوم السابق.

 

وفي سياق متصل وجَّه مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس رسالةً إيجابيةً ليلة رأس السنة، وأعرب فيها عن أمله في القضاء على الجائحة خلال عام 2022، قائلًا: إن العالم يملك "الأدوات لإنهاء هذه الجائحة" حتى لو تخطى عدد الإصابات المسجَّل يوميًّا الأرقام القياسية.

 

منظمة الصحة العالمية

ولكن ذلك التصريح لمدير عام منظمة الصحة العالمية جاء مصحوبًا بتحذير قال فيه: "كلما طالت اللامساواة، كلما استمرت الجائحة".

وتابع: "بعد مرور عامين، بتنا نملك الأدوات التي تخولنا محاربة كوفيد-19 بيد أنها موزعة على نحو غير متساوٍ حول العالم؛ ففي أفريقيا 3 من 4 عاملين في قطاع الصحة لم يتلقوا اللقاح، فيما يتلقى الناس في أمريكا وأوروبا الجرعة الثالثة.. فجوة اللامساواة بالحصول على اللقاح هي التي أعطت الفرصة لنشوء متحورات جديدة، الأمر الذي يحجزنا داخل دوامة من الخسارات والمصاعب والقيود". 

 

وأضاف: "إذا وضعنا حدًّا لعدم المساواة فسنقضي على الجائحة، وينتهي هذا الكابوس العالمي الذي اختبرناه جميعًا.. وهذا ممكن". 

الجريدة الرسمية