رئيس التحرير
عصام كامل

مطرانية بورسعيد: منع دخول قداسات رأس السنة والميلاد دون شهادة لقاح كورونا | صور

تعقيم كنائس بورسعيد
تعقيم كنائس بورسعيد قبل قداس رأس السنة

أصدر الأنبا تادرس  مطران محافظة بورسعيد وضواحيها تعليمات  بضرورة إحضار جميع المصلين الذين سوف يتواجدون في الكنيسة لأداء صلوات قداس رأس السنة اليوم الخميس أو قداس عيد الميلاد المجيد يوم 6 يناير المقبل  شهادة تلقى لقاح فيروس كورونا المستجد والتي تؤكد الحصول على الجرعتين من اللقاح.

وأكد القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط أن تعليمات مطران محافظة بورسعيد وضواحيها تأتي حرصا منه للحفاظ على صحة جميع المواطنين الذين سيتواجدون في الكنيسة من أجل إتمام صلوات المناسبات القادمة بكل أمان، و تماشيا مع تعليمات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وتماشيا أيضا مع سياسة الدولة وتعليمات وزارة الصحة في إتباع تطبيق  الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 كما أكد القس أرميا فهمي أنه لن يتم السماح لدخول أي شخص لن يحمل بطاقة التطعيم والتي تؤكد حصوله على الجرعتين، ومن لا يحمل البطاقة أو صورتها على الموبايل لن يتم السماح بدخوله للكنيسة.

وشدد القس أرميا فهمي على الجميع بضرورة ارتداء الكمامة في الصلوات والتجمعات داخل الكنيسة، مؤكدا بأنه سوف يتم قياس الحرارة للجميع للتأكد من حالتهم الصحية والاطمئنان بأن الأوضاع مستقرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بأنه بالفعل تم تعقيم جميع كنائس محافظة بورسعيد قبل أداء صلوات قداس ليلة رأس السنة اليوم، كما سيكون هناك تعقيم دوري مستمر خلال تلك الفترة يوميا أيضا وذلك لحضور جميع الصلوات القادمة وصولا لقداس عيد الميلاد المجيد لرفع نسبة الحضور وعدم التقيد بنسبة الـ 25 %

وكان هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، المصريين بمناسبة العام الميلادي الجديد ٢٠٢٢ متمنيًا لمصر وللعالم والكنيسة أيامًا سعيدة مباركة، وكذلك لكل بيت وكل إنسان معربًا عن رجائه بأن تكون السنة الجديدة سنة مباركة.

وأكد ضرورة الاهتمام بالحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، في ظل سرعة انتشار الفيروس، مشيرًا إلى قرار الدولة بعدم دخول الجهات الحكومية إلا للحاصلين على اللقاح، داعيًا إلى الانتباه والالتزام بالإجراءات الاحترازية لا سيما وأن "كورونا" يتحور بشكل مستمر، وأن العالم كله يعاني منه. ولفت إلى أن الله دبر أن يصل العلماء إلى اللقاحات المضادة للفيروس وهذه نعمة كبرى.

وعن قداس عيد الميلاد والذي يصليه البابا تواضروس في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة، قال:"سنُصلي قداس عيد الميلاد المجيد كما هو مُعتاد في كاتدرائية ميلاد المسيح وفي الكنائس كلها، ولكن مع الاحتراس الكامل وكل الإجراءات الاحترازية سنتبعها، وسنبدأ القداس في السابعة مساءً، كل سنة وأنتم طيبون وربنا يحفظكم ويبارك في حياتكم ويُعطينا دائمًا عامًا سعيدًا لحياتنا جميعًا". 

الجريدة الرسمية