رئيس التحرير
عصام كامل

اعتقال 29 متمردا حاولوا الإطاحة بحكومة أوغندا

الرئيس الأوغندي يوري
الرئيس الأوغندي يوري موسفني

أعلنت الشرطة الأوغندية، أمس الإثنين، اعتقال 29 شخصًا يشتبه في أنهم أعضاء جماعة متمردة تسعى للإطاحة بحكومة الرئيس يوري موسيفيني.

ائتلاف أوغندا 

وقالت الشرطة: إن الجماعة، التي تحمل اسم "ائتلاف أوغندا من أجل التغيير"، أقامت معسكرات تدريب في وسط البلاد، ودبرت هجمات أسفرت عن سقوط أربعة قتلى على الأقل من أفراد الشرطة خلال الشهر الجاري.

وتابعت الشرطة أن المشتبه بهم "تلقوا تدريبات على الأسلحة وتدريبات عسكرية في معسكرات متمردي ائتلاف أوغندا من أجل التغيير".

وأضافت أن هؤلاء المشتبه بهم "انضموا إلى صفوف الجماعة المتمردة بنية الإطاحة بالحكومة".

 

كمبالا 

فيما أفادت صحيفة "ديلي مونيتور" بأن ضابطي شرطة قتلا في كمين بمنطقة ميتيانا على بعد حوالي 70 كيلومترا غربي كمبالا في أوائل ديسمبر الجاري.

وأوردت قناة "إن.تي.في" أوغندا تقارير عن حادث آخر في 17 ديسمبر، قُتل فيه شرطيان خلال هجوم على مركز للشرطة في منطقة قريبة.

وولدت الحركة المتمردة، وفق رويترز، من رحم الانتخابات الرئاسية السابقة التي خسرها نجم البوب ​​وزعيم المعارضة بوبي واين في يناير مام موسيفيني.

ورفض واين، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، النتائج زاعمًا وقوع مخالفات على نطاق واسع وأعمال العنف استهدفت أنصاره بما في ذلك الاعتقال والتعذيب.

وقالت الشرطة: إن المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم قالوا إن نتيجة الانتخابات هي التي دفعتهم للانضمام إلى الجماعة المتمردة، وحذرت سياسيين لم تذكر أسماءهم مما وصفته بخطط "لإحداث انهيار مجتمعي وإطلاق شرارة انتفاضة أو حرب أهلية".

ولم يدافع واين عن العنف، وقال إن "على مؤيديه ألا يستخدموا سوى الوسائل الدستورية لاسترداد انتصارهم المسروق"، على حد قوله.

وتتهم جماعات حقوقية والمعارضة الحكومة بمواصلة التضييق على أنصار واين واحتجازهم حتى بعد الانتخابات.

 

انفجار

وكان لقي في وقت سابق شخصان مصرعهما  عقب انفجار قنبلة في العاصمة الأوغندية "كمبالا" دون إعلان أي جهة مسئوليتها عن الحادث الدامي في أوغندا.

وذكر أسان كاسينجاي القيادي بالشرطة الأوغندية في تغريدة على "تويتر" أن شخصين على الأقل قتلا بانفجار قنبلة في العاصمة كمبالا.

وأفاد بأنه لم يتضح سبب الانفجار ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه لم يتسن الاتصال بمسئولين أوغنديين للاستفسار منهم عما حدث.

الجريدة الرسمية