رئيس التحرير
عصام كامل

بعد استئصال ورم من فقرات ظهره.. إبراهيم عبد المجيد تداهمه آلام جديدة

الروائي إبراهيم عبد
الروائي إبراهيم عبد المجيد

كشف الروائي والكاتب إبراهيم عبد المجيد عن معاناته من مداهمة آلام شديدة ألمت به حاليًا، نتيجة معاناته من آلام "البروستاتا"، والتي داهمته بعد عودته للقاهرة قادمًا من زيورخ، بعد إجرائه عملية في العمود الفقري استمرت 13 ساعة. 

آلام إبراهيم عبد المجيد

وكتب إبراهيم عبد المجيد تغريدة على تويتر: "صباح الخيرات والأمل. مش عارف اقول ايه من الانفعال. رجعت بيتي في القاهرة فجر اليوم. قلت اكمل العلاج هنا بعد ستين يوم من العمليات والالام. داهتمني البروستاتا آلام الرجال رغم اني باخد لها الدواء من سنين. ماكانش ممكن عمليات تانية بسرعة كدا. حاتابع في مصر واتابع النقاهة لست شهور".
وقال: "باشكركم جميعا علي كل ما اعطيتموني من امل. وان شاء الله سأمر من الصعاب. سنة حلوة عليكم جميعا يارب وماحد يشوف اللي شفته من الالم. الالم كان ولايزال علاجه حقن أو حبوب مورفين. اخذت جرعات مخدرات اكتر من اللي دخنته ايام الشباب...".  
يذكر أن الكاتب الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد أجرى عملية جراحية، شهر نوفمبر الماضي، واستمرت الجراحة لمدة 13 ساعة في العمود الفقري في مدينة زيورخ السويسرية.

ورم بالعمود الفقري

وبعد خروجه من غرفة العمليات، طمأن إبراهيم عبد المجيد مُحبيّه عبر الفيس بوك فقال: "أنا باشكر كل مَن سَأل أو بيسأل عني.. أجريت في زيوريخ عملية جراحية استغرقت ثلاث عشر ساعة لكن سيتم عملية جراحية أخرى أيضًا في العمود الفقري أقل وقتًا، كنت أتصور أني سأقوم بمفاجأة تسعد الأحباء حين أعود، لكن الأمر قد يطول واعتذر عن عدم القدرة على الرد على الجميع  وكل ما أريده هو دعوات طيبة منكم.. لا أراكم الله مكروهًا".  

يذكر أن الكاتب إبراهيم عبد المجيد عاد، فجر اليوم الاثنين، إلى القاهرة،  وذلك بعد رحلة علاج فى مدينة "زيورخ" السويسرية.
وكان الكاتب إبراهيم عبد المجيد قد أجرى ثلاث عمليات فى مدينة "زيروخ" السويسرية، فالعملية الأولى التى أجراها تم فيها استئصال ورم حميد، وكان هو السبب الرئيسى لما يشعر به الروائي إبراهيم عبد المجيد من مشاكل تمثلت فى المشى أو الحركة بشكل عام، والورم على فقرات الظهر، بعد ذلك قام بإجراء عملية جراحية ثانية، وكانت لإصلاح إحدى فقرات ظهره المكسوره من قبل.
 


وكتب إبراهيم عبد المجيد عبر صفحته على الفيس بوك فقال: "صباح الامل من القاهرة. انا رجعت بعد ستين يوم من الالام. الحمد لله. قدامي لسة رحلة علاج تانية للبروستاتا والامها اللي داهتمني هناك اكتر من مرة رغم الادوية اللي باخدها. ماكانش ممكن عمليات تانية بسرعة كدا. ولما حت مستشفي تانية غير اللي انا فيها اعطوني نفس الدواء اللي باستعمبه من سنين في مصر. كان لازم ارجع وادبر حالي مع البروستاتا في مصر واحافظ علي عمليات الظهر اللي محتاجة ست شهور نقاهة. يعني راحة علي الأقل. الفيس لما قفل كان غصب عني. مش عارف كنت باعمل ايه ونسيت الباس وورد وحبيت اعمل غيرها قفلته من الربكة. الحمد لله وصلت الفجر وزياد ابني كان مستيني في البيت رجعه لي. باعتذر لكل من راسلني اني لم استطع الرد عليه. صباح الأمل".

الجريدة الرسمية