رئيس التحرير
عصام كامل

نزيف وكسور بالجماجم.. نص تقرير الطب الشرعي عن أسباب وفاة ضحايا حادث الشيخ زايد | مستندات

حادث الشيخ زايد
حادث الشيخ زايد

حصلت فيتو على نص تقرير الطب الشرعي لضحايا حادث الشيخ زايد والبالغ عددهم 4 طلاب ثانوي والمتهم فيها  كريم الهواري نجل صاحب هايبر شهير.


وجاء في التقرير الطبي الصادر من مستشفى الشيخ زايد المركزي، الخاص بالمتوفى سعيد حسن حسن ثابت بأنه قد وصل جثة هامدة وبالكشف الطبي الظاهري عليه وجد اشتباه كسر بقاع الجمجمة ونزيف بالأنف وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.


و ثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفى الشيخ زايد المركزي، والخاص بالمتوفى يوسف محمد العباسي بأنه قد وصل جثة هامدة وبالكشف الطبي الظاهري عليه وجد كسر بقاع الجمجمة ونزيف بالأنف والفم والأمن وكسور وجروح متفرقة بالجسم.

 

كما ثبت بالتقرير الطبي الصادر من مستشفى الشيخ زايد المركزي  والخاص بالمتوفى عبد الله درویش محمد ثابت بأنه قد وصل جثة هامدة وبالكشف الطبي الظاهري عليه وجد كسر بقاع الجمجمة ونزيف الأنف والفم وكدمة بالصدر وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم.


وكشف التقرير الطبي الخاص بالمتوفى عمرو حمدي خليل توفيق بأنه قد وصل إلى مستشفى الشيخ زايد المركزي جثة هامدة وبالكشف الطبي الظاهري عليه وجد كسر بقاع الجمجمة ونزيف بالأنف وكدمة شديدة بالصدر وكدمات متفرقة بالجسم.


 

وكشفت معاينة النيابة لمكان حدوث الواقعة وهو طريق النزهة بدائرة قسم ثان الشيخ زايد انه عبارة عن طريق أسفلتي ممهد ذات اتجاهين يفصل بينهما جزيرة وسطى، وتبين وجود آثار الدماء بجانب الطريق وآثار مكابح لمسافة عشرة أمتار.


وثبت بتقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي أنه قد عثر بعينات الدم والبول للمتهم كريم الهواري والمرسلة للفحص، على الكوكايين المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات وعثر بعينة الدماء على الكحول الإيثيلي.

 

من جانبه حدد المستشار عصام فريد رئيس محكمة استئناف القاهرة جلسة أول يناير المقبل لبدء محاكمة المتهم كريم الهواري أمام محكمة جنايات الجيزة، وذلك في قضية اتهامه بالقتل الخطأ المقترن بالإهمال والرعونة وتعاطي مواد مخدرة أثناء قيادة سيارته بمدينة الشيخ زايد.

 

كان  المستشار النائب العام أمر بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.

الجريدة الرسمية