رئيس التحرير
عصام كامل

«ذهبوا لقبر نجلهم»..أسرة طفل الشرقية: سنأخذ العزاء عقب تنفيذ الحكم|فيديو

والد الطفل يقرأ الفاتحة
والد الطفل يقرأ الفاتحة علي روح نجله بالشرقية

جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة الشرقية منذ عدة سنوات، بعدما تجرد شاب من كل معاني الإنسانية، وقرر أن ينهي حياة جاره الطفل بعد ساعات من اختطافه بإحدى قري مركز أبوحماد.

وقضت محكمة جنايات الزقازيق في وقت سابق بالتصديق علي الطالب قاتل الطفل بالإعدام شنقا لقيامة بخطف طفل لابتزاز أسرته وقتله خشية افتضاح أمره.

وقال علاء البحراوى، والد المجنى عليه: " عقب التصديق علي حكم الإعدام توجهت مباشرة لقبر نجلي بالقرية وقراءة الفاتحة علي روحه ،لافتا إلى أن العائلة ستأخذ عزاء نجله عقب تنفيذ حكم الإعدام على القاتل..ننتظر بفارغ الصبر تنفيذ الحكم بعد رفض الطعن المقدم من محامى الجانى.

الطفل ضحية الجريمة البشعة

فيما بكت أم الطفل قائلة:" لا شيء يبرد نار قلوبنا سوى الإعدام....ابنى محمد كان زي النسمة، خطفه الموت مني فجأة، على يد من لا يرحم، حسبنا الله ونعم الوكيل فيه، اعدموه عشان قلبي يرتاح".

تعود أحداث الواقعة لعام 2018 عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حماد، يفيد بورود بلاغ من «علاء. ا» عامل مقيم بقرية السعدية التابعة لدائرة المركز، بتغيب نجله محمد 8 سنوات عن المنزل في ظروف غامضة.

اسرة المجنى عليه

وفي وقت لاحق، ورد بلاغ لمركز الشرطة من أحد الأشخاص بالعثور على جثة طفل مجهول الهوية، وسط كميات من البوص بمدخل عزبة الوراورة بنطاق المركز، وانتقل فريق من النيابة العامة والطب الشرعي والمباحث، وبفحص الجثة تبين أنها للطفل المبلغ بغيابه، والتحفظ عليه بمشرحة مستشفى أبو حماد المركزي ثم نقله لمستشفى الزقازيق العام.

والده يقرأ الفاتحة

تفريغ كاميرات المراقبة

وتم تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، برئاسة رئيس مباحث المركز، حيث تبين أن المجني عليه شوهد برفقة طفل يدعى "محمد.ج.ال" 12 عاما نجل شقيق الجاني، ويدرس بالمرحلة الابتدائية، قبل اختفائه بساعات، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع العثور على الطفل التي رصدت المتهم، ويدعى "رامى.أ.ال" 23 عاما، طالب بمعهد فني تجاري، وهو يقوم بوضع الجثة داخل مركبة "توك توك"، والسير به ناحية طريق العباسة.

قبر الطفل 

بضبط المتهم أقر بقيام نجل أخيه باستدراج الضحية له واختطافه، وطلب فدية من أسرته قدرها 120 ألف جنيه لمروره بضائقة مالية لإطلاق سراحه، إلا أن بعد مرور أكثر من 45 ساعة خشي على نفسه من كشف المستور، فقرر التخلص منه خنقا.
 

 

 

 

الجريدة الرسمية