رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بسبب نهب غذاء الأطفال.. الأمم المتحدة توقف توزيع المساعدات بإثيوبيا

المأساة الانسانية
المأساة الانسانية في اثيوبيا

اعلنت الامم المتحدة توقيف توزيع المساعدات الغذائية التي فرضتها المنظمة العالمية للشعب الاثيوبي في بلدتي كومبولتشا ودسي بسبب عمليات نهب غذاء للاطفال تحت تهديد السلاح. 

 

نهب غذاء الاطفال باثيوبيا

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن كمية كبيرة من إمدادات المساعدات الإنسانية، التي تشمل عناصر غذائية للاطفال الذين يعانون من سوء التغذية، سرقت ونهبت في كومبولتشا في إقليم أمهرا.

 

وأضاف للصحافيين "تصاعدت سرقات الغذاء التي كانت على نطاق محدود في الآونة الأخيرة إلى عمليات نهب جماعية للمخازن في أنحاء كومبولتشا، وتردد أن ذلك كان من عناصر مسلحة وبعض السكان المحليين".

 

وتابع أن هذه الأحداث ستؤدي إلى تفاقم أزمة سوء التغذية في شمال إثيوبيا حيث يوجد نحو 9.4 ملايين شخص في أقاليم تيجراي وعفر وأمهرا يحتاجون لمساعدات عاجلة.

 

وكانت أعلنت الحكومة الإثيوبية سيطرة قوات الجيش على 7 مدن جديدة في إقليم أمهرة شمالي البلاد، وهذه المدن هي: حايق، وبيسيما، وباسوميلي، وتسالي، والمامبا، وجوشميدا، ومقدلا.

مستودع أدوية للأمم المتحدة بعد نهبة في دسي الإثيوبية 

مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي

وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي في بيان اليوم الأربعاء، أن الجيش سيطر على سبعة مدن جديدة.

 

ويأتي هذا البيان عقب إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، انتهاء المرحلة الأولى من الحرب وعودته إلى مكتبه اليوم.

 

رئيس الوزراء الإثيوبي

وفي وقت سابق اليوم قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن الجيش أكمل المرحلة الأولى من الحرب بتحرير معظم المدن التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تجراي بإقليم أمهرة.

 

وأضاف آبي أحمد، في بيان: "عدت إلى مكتبي في أديس أبابا لفترة مؤقتة، وستتواصل العمليات العسكرية لتحرير جميع المناطق التي دخلتها جبهة تحرير تجراي بإقليم أمهرة".

 

وكانت اتهمت الحكومة الإثيوبية وسائل الإعلام العالمية بالتضليل، ووصفت أخبارها بالعارية تمامًا من الصحة على الرغم من منع حكومة أبي أحمد لوسائل الإعلام تغطية الأحداث في إثيوبيا.

 

معلومات مضللة

واعتبر مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي أن في الحملة التي قامت بها بعض وسائل الإعلام الأجنبية بزعم أن أديس أبابا فرضت "حصارا" على الإقليم الواقع شمالي البلاد، "خداعا وتضليلا".

 

وفي بيان، قال المكتب الحكومي إن هذه التقارير المزعومة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية أبعد ما تكون عن الحقيقة في أرض الواقع.

 

وأوضح البيان أن بعض وسائل الإعلام العالمية اختارت عن قصد وعمد تضليل الرأي العام الدولي بشكل مستمر، بشأن حقائق الأوضاع في إثيوبيا.

 

ودعت الحكومة الإثيوبية هذه الجهات إلى الامتناع عن هذه الأعمال التي تضر بشكل أو بآخر بالملايين من الإثيوبيين.

 

وتطرق البيان إلى عملية إيصال المساعدات الإنسانية، وقال إنه رغم الحرب المتواصلة من قبل جبهة تحرير تجراي، إلا أن الممر الإنساني عبر النقل البري مفتوح لإيصال المساعدات الحيوية لشعب تجراي، مؤكدا أن القوافل متواصلة من موانئ جيبوتي عبر إقليم عفار إلى مناطق تجراي المختلفة.

وأضاف أن "جبهة تحرير تجراي" حاولت مرار قطع الطريق الرئيسية بين جيبوتي وأديس أبابا لمنع تدفق المساعدات الإنسانية من خلال توسيع الصراع إلى مناطق بإقليم عفار، مشيرا إلى أن هذه المحاولات اليائسة هي نقطة تم تجاهلها عمدًا من قبل تقارير وسائل الإعلام نفسها.

 

إقليم تجراي

ووفق البيان الحكومي، فإن الجسر الجوي الإنساني إلى مدينة مقلي حاضرة إقليم تجراي، جاهز للعمل بعد الانقطاعات بسبب مخاطر السلامة التي تشكلها جبهة تحرير تجراي، لافتا إلى أن الرحلات الجوية اليومية حاليًا مستمرة في إيصال المساعدات الغذائية الضرورية والمساعدة الطبية للمحتاجين.

Advertisements
الجريدة الرسمية