رئيس التحرير
عصام كامل

الرقابة على الصادرات: التسجيل ببرنامج «سابر» يسهل حركة التجارة بين مصر والسعودية

حركة التجارة
حركة التجارة

قامت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات إحدى الجهات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة بإنشاء وحدة منح شهادات المطابقة للمنتجات بهدف انسياب حركة التجارة بين مصر ودول العالم، ويأتي هذا في إطار الجهود المبذولة بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لتنمية الصادرات ومعاونة المصدرين. 

وجاء تسجيل الهيئة ضمن جهات تقويم المطابقة العالمية المقبولة ببرنامج "سابر" السعودي بموافقة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وذلك بلائحة الجلود والأحذية والمنتجات النسيجية، مما يسهم في تسهيل عملية انتقال السلع والمنتجات إلى السوق السعودي وهو ما سينعكس إيجابًا على زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والمملكة ورفع مستوى المنتجات الآمنة والحد من المنتجات غير المطابقة للوائح والمواصفات.

معايير الجودة الدولية

ويأتي تسجيل الهيئة في منظومة سابر استكمالًا للنهج الذي تتبناه الهيئة للتوافق مع أعلى معايير الجودة الدولية، حيث أن جميع معامل الهيئة حاصلة على شهادة الجودة أيزو -17025 في مجال فحص المواد الغذائية والصناعية، وتعد الهيئة الجهة الوحيدة في مصر الحاصلة على شهادة الجودة أيزو -17065 في مجال مطابقة الجودة للأجهزة المنزلية التي تعمل بالغاز المسال.

وقامت وحدة منح شهادات المطابقة بتعريف مجتمع رجال الأعمال والمصدرين بفوائد تسجيل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات كأحد جهات استخراج شهادات المطابقة في مجال المنتجات النسيجية والمفروشات والملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (نظام سابر السعودي).

 دراسة السوق السعودي

وقد عملت وحدة منح شهادات المطابقة بكامل طاقتها لوضع خطة لدراسة السوق السعودي والوقوف على أهم السلع التي تلقى رواج بالمملكة العربية السعودية ومن ثم يأتي العمل على تمديد الاعتماد ليشمل مجالات جديدة.

وقام المهندس عصام النجار  رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بالمتابعة الدقيقة لكافة أعمال الوحدة من منطلق حرص الهيئة على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة لمجتمع المصدرين والمستوردين عن طريق تطبيق أحدث النظم والالتزام بالقواعد المتبعة دوليًا في إجراءات الفحص وسحب العينات بما يسهم في تيسير حركة التجارة بين مصر والأسواق الخارجية.

الجريدة الرسمية