رئيس التحرير
عصام كامل

3 توصيات من إياتا للحكومات بعد فتح حركة الطيران

الاتحاد الدولي للنقل
الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"

دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) حكومات العالم لاعتماد تدابيرَ مبسطة وعملية وقابلة للتوقع لتسهيل رفع وتيرة الرحلات العالمية بكفاءة مع الحفاظ على معايير السلامة بالتزامن مع إعادة فتح الحدود بين الدول.

 

فيروس كورونا

وحث الاتحاد الدولي الحكومات على التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية على وجه التحديد:

- تبسيط البروتوكولات الصحية.

- اعتماد الحلول الرقمية لمعالجة البيانات الصحية.

- اتباع تدابير مواجهة كوفيد-19 تتناسب مع مستوى المخاطر ومراجعتها بشكل مستمر.

 

وتناولت ورقة السياسات الجديدة الصادرة تحت عنوان "من استئناف الأنشطة نحو التعافي: خطة لتبسيط تدابير السفر" رؤية القطاع لمعالجة تلك التعقيدات.

وتعليقًا على هذا الموضوع، قال كونراد كليفورد، نائب المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "تُساعد الخطة الحكومات على اعتماد أفضل الممارسات والإجراءات العملية لا سيما في ضوء بدئها بتطبيق إجراءات إعادة فتح الحدود بما ينسجم مع ما اتفقت عليه في الإعلان الوزاري لمؤتمر منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) رفيع المستوى بشأن كوفيد-19، وسيتعين علينا خلال الأشهر المقبلة الانتقال من حالات فتح الحدود الفردية نحو استعادة كاملة لشبكة النقل الجوي العالمية القادرة على إعادة ربط المجتمعات ببعضها البعض وتحفيز عملية التعافي الاقتصادي، وتهدف هذه الخطة إلى تسهيل مساعي تكثيف حركة السفر العالمي بكفاءة". 

وتابع كليفورد قائلًا: "يتعين علينا تطبيق عمليات لإدارة تكثيف حركة السفر الجوي الدولية بكفاءة مع الحفاظ على معايير السلامة مع إعادة فتح الحدود؛ حيث وجدنا من خلال خبرتنا التشغيلية التي اكتسبناها على مدى 18 شهرًا من عمر الأزمة وملاحظات المسافرين أنَّ التركيز على التدابير المبسطة والعملية والقابلة للتوقع يتسم بأهمية كبيرة في هذا السياق، ولكن الواقع يختلف عن ذلك اليوم؛ حيث يوجد ما يزيد عن 100 ألف إجراء متعلق بكوفيد-19 مطبّق من قِبل مختلف الحكومات في جميع أنحاء العالم، ما يُشكِّل حاجزًا أمام التنقل العالمي، وتفاقمت تلك التعقيدات بشكل أكبر بسبب عدم اعتماد الدول لتدابير متّسقة".

 

مجالات التركيز

تبسيط البروتوكولات الصحية:
لا بد من التركيز على صياغة بروتوكولات بسيطة ومتسقة وقابلة للتوقع.

وتشمل التوصيات الرئيسية ما يلي:

إزالة جميع المعوقات أمام حركة السفر (بما فيها الحجر الصحي والاختبارات) للمسافرين الحاصلين على أحد اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحية العالمية.

إتاحة فرص السفر دون الحاجة للحجر الصحي للمسافرين غير الحاصلين على لقاح الذين يحملون نتيجة سلبية لاختبار المستضد السريع صادرة قبل موعد السفر.

 

وتحظى هذه التوصيات بدعم من نتائج استطلاعات رأي عامة تناولت آراء المسافرين وكشفت بأنَ:

- %80 من المشاركين يعتقدون بأنه لا بد من السماح للأشخاص الحاصلين على لقاح بالسفر دون أي قيود.

- %81 من المشاركين يرون أنَّ إجراء الاختبار قبل موعد السفر يُعد بديلًا مقبولًا للتطعيم.

- %73 من المشاركين يشيرون إلى أن الحجر الصحي ليس ضروريًّا بالنسبة للمسافرين الحاصلين على لقاح.

اعتماد الحلول الرقمية لمعالجة البيانات الصحية

لا بد من إدارة بيانات السفر الصحية (معلومات التطعيم أو شهادات الاختبار) بشكل رقمي، مع السماح للمسافرين باستكمال العملية مُقدمًا حتى يتمكنوا من السفر بمجرد وصولهم إلى المطار، وتُسهل هذه الإجراءات من عمليات تسجيل الوصول المؤتمتة وتحد من الطوابير وأوقات الانتظار داخل المطارات.

الجريدة الرسمية