البرلمان VS الحكومة.. نواب يتهمون وزراء مدبولى بالتخبط والفشل بسبب أزمات الأسمدة والتوكتوك

رغم تأييد الأغلبية البرلمانية للحكومة، إلا أن الأخيرة لم تسلم من هجوم نارى تحت قبة مجلس النواب خلال الأسبوع الماضى، بسبب أزمات عدة مثل أزمة الأسمدة والتوكتوك وإيجار أراضى الأوقاف وغيرها.

البداية كانت مع انتقادات لاذعة وجهها النائب عاطف مغاوى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، حيث وصف الحكومة فى كلمته بالجلسة العامة خلال مناقشة تعديلات قانون المرور بـ«الفاشلة»، مطالبا إياها بالاستقالة إذا لم تستطع القيام بمهامها.

التوك توك
وحمَّل المغاورى، فى كلمته الحكومة مسئولية عدم تقنين "التوكتوك" فى الشارع، وهو ما أدى -حسب كلامه- إلى توقف المصانع عن العمل بسبب عدم وجود عمال، واستسهال البعض العمل على التوكتوك، متهما الجهات المسئولة بالفشل فى مواجهة التوكتوك فى كل محافظات مصر.

وانتقد عضو مجلس النواب، المغالاة فى التراخيص للحصول على رخصة القيادة الخاصة، معلنا باسم الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، رفض مشروع بتعديل بعض أحكام قانون المرور، الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973. وقال: الإهمال الذى تم من قبل الحكومة فى التعامل مع أزمة التوكتوك يمثل نموذجا يجعلنا نرفض تعديل القانون، مضيفا: الحكومة فشلت فى حل أزمة التوكتوك، وهناك تناقض فى التعامل من قبل الجهات التنفيذية، حيث يرخص له فى بعض الأماكن ويرفض فى أماكن أخرى، مؤكدا أن الفشل فى مواجهة هذه الأزمة يوجب باستقالة الحكومة.

نقص الأسمدة
ولم ينته الأسبوع البرلمانى، قبل هجوم برلمانى آخر على الحكومة وبالتحديد وزارة الزراعة بسبب أزمة نقص الأسمدة، حيث اتهم بعض النواب إدارات وزارة الزراعة بالفاشلة، وكشفوا عن وجود فساد إدارى فى منظومة توزيع الأسمدة.

وقال النائب السيد رحمو، إن أزمة الأسمدة فى محافظة الشرقية كبيرة جدا، متابعا: "الفلاح مش عارف يجيب سماد منين، والشيكارة بـ٤٠٠ جنيه فى السوق السوداء".

وهاجم رحمو مسئولى وزارة الزراعة، قائلا: "مسئولو الزراعة بيشتغلوا فى وادي والحكومة فى وادي".

وأيده فى ذلك النائب على أحمد على، عضو لجنة الزراعة، قائلا: "بأمانة إحنا فى مجلس النواب عامة ولجنة الزراعة خاصة، المفروض نضرب عن الطعام لحد ما نجيب حق الفلاح"، مضيفا: "مشكلة الأسمدة هى نتيجة فشل إدارى فى المنظومة كلها بوزارة الزراعة، وعلينا محاسبة المسئول؛ لأنه بفشله يهدر التنمية فى مصر التى يقوم بها الرئيس السيسي".

وتابع قائلا: "والله أرضى مش لاقى ليها كيماوى، ومش مروح البلد خوفا من مقابلة الناس، لحين حل الأزمة".

نقلًا عن العدد الورقي…،