رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قطع الله لسان الأبعد.. مبروك عطية يرد على المسيئن لرسول الله|فيديو

الدكتور مبروك عطية
الدكتور مبروك عطية

بث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، مقطع فيديو بعنوان "السبيل إلى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم"، ردًا على المسيئين لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووضع عدة نصائح لنصرة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الثورة والرد بالـ"شتم" لن يأتي بنتيجة. 
 

وقال مبروك عطية في مقطع الفيديو ردًا على المسيء لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: "قطع الله لسان الأبعد، الذي جرؤ على أن يشتم سيد الناس صلى الله عليه وسلم، وغضب الله عليه ولعنه، ولا نعفي أنفسنا من المسئولية"

مبروك عطية والمسيئين للرسول

وبدأ مبروك عطية حديثه قائلًا: "اللهم اجعل أول أيامنا صلاة وآخر أيامنا صلاة، اللهم صلي وسلم على خير من صلى وصام وعاش الحياة، وبعد، فهذه كلمة مركزة "السبيل إلى نصرة الرسول، صلى الله عليه وسلم"، الهوجة لا تأتي بفائدة، ولغة المشاعر مطلوبة في حدود ويبقى وراء المشاعر فكر وعقل"


وأضاف "أولا الله سبحانه وتعالى يقول: "ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرًا" آل عمران.. وقال ربنا بعدها "وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور" ولم يطلب منا رد الإساءة بالإساءة، جعل صبرنا على ما نسمع من أذى، وأي أذى أكبر من سب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واتهامه بالباطل مودة أن نكفر"

سماع أذى رسول الله

وتابع مبروك عطية "هناك آية أخري في سورة البقرة تقول "وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحق"، وهنا يأتي السؤال "هل أمر الله لنا بالصبر يعني "الصبر بلا عمل"، أي نسمع الأذى في رسولنا، صلى الله عليه وسلم ونكظم غيظنا، ونصبر ولا نفعل شيئَا".


ورد مبروك عطية قائلًا: "لا يكون ذلك فاهمًا لدينه إنما اصبروا وانتم تعملون، العمل الذي لا يجعل أحد من الذين أوتو الكتاب ومن الذين اشركوا يجرؤ على أن يسمعكم أذى جديد".

صاحب الرسوم المسيئة

وعلق عطية قائلًا: "سبيلنا إلى نصرة نبينا، صلى الله عليه وسلم، أن نعمل بسنته وأن نحيي سننه وأن يشيع فينا حب الخير للدنيا مسلمين وغير مسلمين، أن نتقدم علمنا".


وأضاف "قلت في الرسوم المسيئة لو أن الفنان الذي احترق كان يأكل من الجبن الذي صنعته أمة محمد لقال "يا حبيبي يا محمد" لكنه في بلدٍ تصدر الجبن في مركز قوة والمسلمون ضعاف متأخرون في ذيل الأمم"، مضيفًا "ما فرح النبي صلى الله عليه وسلم، والمسلمون معه فرحًا أشد من فرحهم بإسلام حمزة وعمر بن الخطاب، والسؤال فرحة الرسول ومن معه بإسلام حمزة وعمر بن الخطاب لأنهما كانا رجلين قويين والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. وتبقى القوة منطق الحياة الدنيا والعيش فيها، إذا كنت قويًا ما جرؤ أحد على أن يشتمك أو أن يشتم نبيك صلى الله عليه وسلم".


وتابع حديثه عن نصرة رسول الله "من يشتم ويسب يعلم أن أقصى ما يمكن أن تفعله أن تشتمه، وهو مستعد لتلقي الشتائم، وتكون هذه الليلة أسعد لياليه بتحقيق هدف من أهدافه".

رد الإساءة بالعقل والعمل

وقال "علينا أن نكون عقلاء، صابرين في عمل، وعلينا أن نكون خير أمة أخرجت للناس، وساعتها منطق القوة هو الذي يفرض نفسه، فيكون مؤدبًا رغم أنفه بما نطعمه، أو نسقيه"


 وقال في مقطع الفيديو ردًا على المسيء لرسول الله، صلى الله عليه وسلم: "قطع الله لسان الأبعد، الذي جرؤ على أن يشتم سيد الناس صلى الله عليه وسلم، وغضب الله عليه ولعنه، ولا نعفي أنفسنا من المسئولية، مسئولية نصرة النبي، صلى الله عليه وسلم، بالصبر على الأذى حتى نقوى، وتقوى الله في السر والعلن".


واختتم حديثه قائلًا: "اللهم قد بلغت اللهم فاشهد".

Advertisements
الجريدة الرسمية