رئيس التحرير
عصام كامل

أول طلب إحاطة حول تأخر تنفيذ محطة الضبعة النووية

محطة الضبعه النووية
محطة الضبعه النووية

تقدم النائب أحمد إدريس عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس النواب، بطلب احاطة إلي رئيس مجلس النواب المستشار  الدكتور حنفي جبالي ، موجه لوزير الكهرباء، حول أسباب تأخر البدء فى تنفيذ محطة الضبعه النوويه لتوليد الكهرباء والإفصاح عن أسباب هذا التأخير لنواب الشعب والرأي العام.
 

وقال إدريس في طلب الإحاطة  لقد أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى مشروع محطة الضبعه النوويه لتوليد الكهرباء للحياة من جديد بعد توقف المشروع لسنوات طويلة بسبب حادث مفاعل تشرنوبل الروسى 
وفى ١٩نوفمبر ٢٠١٥ اى منذ ٦سنوات وقعت مصر وروسيا اتفاق بناء محطة الضبعه النوويه وفى ١٧نوفمبر ٢٠١٧ وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الروسى بوتين تم توقيع العقود مع الشركة الروسية لبناء ٤وحدات لتوليد الكهرباء 
ومنذ هذا التاريخ لم يتم اتخاذ اى خطوات عملية للبدء فى بناء وتجهيز المحطة وتردد انباء بشأن توقف المشروع بسبب مشاكل تمويلية من الجانب الروسى حيث تبلغ تكلفة المشروع نحو ٢٩ملياردولار، تتولى روسيا تدبير ٨٥فى المائة ومصر ١٥فى المائة ومقترح تسليم المحطة فى ٢٠٢٦

وطالب  وزير الكهرباء إعلان كل الحقائق الخاصة بالمشروع وحقيقة تراجع الجانب الروسى عن تدبير التمويل لأن الشعب المصرى من حقه معرفة الحقيقة.
 

وفي سياق اخر تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، بإقتراح برغبة، للمستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن إنشاء قناطر جديده في فرع النيل برشيد جوار مسجد ابي مندور الاثري؛ مشيرا إلي ان النيل يكون في اضيق حدوده في هذه المنطقه وهذه المسافه تبعد عن قناطر ادفينا حوالي 17 كيلو متر وبذلك ستكون هذه المسافه خزان مياه لمليارات الامتار المكعبه من المياه العذبه الصالحه للشرب التي تضيع هدرا في البحر المتوسط.

وأوضح الجاهل، خلال طلب الإقتراح برغبه، أن المسافه الان من قناطر ادفينا وحتى  مصب النيل فى البحر المتوسط بفرع رشيد تبلغ 27 كيلو متر، كما أن هذه هي المياه التي تمتلئ بها مساحه النيل في هذا الجزء تكون مياه مختلطه ما بين العذبه والمالحه ولا تصلح للاستخدام في اي شيء.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الهدف من هذا المشروع ماهو إلا أنه سيكون ماخذ محطه مياه شرب بقرية الجديه مركز رشيد مباشره من النيل وذلك يستلزم مد خط بطول 1000 متر اي واحد كيلو متر فقط؛ لان محطه مياه شرب قريه الجديه مأخذها من ترعه الرشيديه والتي تحتاج الى مراحل معالجه كثيره ومتعدده قبل ضخها للمواطنين، كما أن اثناء السده الشتويه تكون هذه المياه في ترعه الرشيديه غير صالحه تماما للاستخدام الادمي.

وأشار البرلماني، إلى أن هذا المشروع ياتي تنفيذا لتوجيهات الدوله وتعليمات فخامه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو المحافظه على مياه نهر النيل العظيم وترشيد استخدام المياه ومنع الهدر منها بهذه الصوره البشعه التي ستجعل هناك فائض كبير يحل مشكله مياه الشرب بمركز رشيد محافظه البحيره.

الجريدة الرسمية