رئيس التحرير
عصام كامل

إيرادات ضعيفة لفيلم الأكشن الأمريكي Venom بالسينمات المصرية

Venom
Venom

استقبلت دور العرض السينمائية المصرية، قبل أسابيع قليلة، الجزء الثاني من فيلم الأكشن والخيال العلمي الأمريكي  «فينوم: فليكن هناك مذبحة - Venom: Let There Be Carnage»، الذي عرض جزئه الأول في العام 2018، ووصلت إيراداته عالميا إلى 856 مليون دولار.

إيرادات فيلم 2 Venom

وعلى الرغم  من أن الجزء الثاني من فيلم "Venom" استطاع أن يقتنص ويحصل على تقيم 76% بإجماع النقاد حول العالم كما استطاع تحقيق إيرادات ضخمة تتجاوز الـ395  مليون دولار وذلك خلال شهر واحد فقط ولكن بمصر لم يحظ 2 Venom علي إهتمام كبير حيث لم تتخط إيرداته 10 ملايين جنيهًا.

فيلم Venom 2


«Venom 2» من تأليف كيلي مارسيل، وإخراج أندي سركيس، وبطولة توم هاردي، ميشيل ويليامز، وودي هاريلسون، ناعومي هاريس، ستيفن جراهام، شون ديلاني، ريد سكوت.

 

ويستكمل الفيلم أحداث الجزء الأول، حيث يحاول الصحفي «إيدي بروك» أن يتكيف مع مشكلة استضافة جسده للكيان المسمى فينوم، وفي سبيل ذلك يواجه خصوم جدد في طريقه.


السينما الأمريكية
 

جدير بالذكر أنه افتتحت دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأميركية فتح أبوابها من جديد عقب  نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب  انتشار فيروس كورونا الوبائي، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو.

 

وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجًا، وفق الحاكم.

 

أما في ولاية نيويورك لا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.


ويأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.

 

وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك، قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خيارًا مربحًا اقتصاديًا.

 

كما أثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الإستوديوهات استراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية.

الجريدة الرسمية