رئيس التحرير
عصام كامل

مظاهرات طلابية في إيطاليا لحماية المناخ قبيل انعقاد قمة العشرين | فيديو

 قمة العشرين السابقة
قمة العشرين السابقة

انطلقت مظاهرات طلابية في إيطاليا داعية لحماية المناخ قبيل انعقاد قمة الـ20، حسب ما ورد في قناة العربية.

 

وتستضيف روما، اليوم، قمة مجموعة العشرين لمدة يومين وتركز على 4 ملفات أبرزها "كورونا والمناخ"، فيما قد تتطرق إلى بعض الملفات السياسية خاصة في اللقاءات الثنائية لقادة الدول.

مجموعة العشرين

وتعقد القمة 16 لمجموعة العشرين في ظل آمال عالمية بنهاية جائحة كورونا وسط مجموعة مؤشرات أبرزها نجاح دول كثيرة في تجاوز نسبة 70% من تلقيح السكان وعودة النشاط الاقتصادي والرغبة في عدم الإغلاق.

وتأتي بعد يوم من افتتاح قمة المناخ بمدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة وتستمر حتى 12 نوفمبر المقبل، في ظل أجواء دولية مشحونة بالقلق من مخاطر التغير المناخي.

وقبل أسبوعين، استضافت إيطاليا قمة خاصة للمجموعة لمناقشة الأوضاع بأفغانستان مع زيادة المخاوف بشأن كارثة إنسانية بعد عودة طالبان إلى سدة الحكم.

وانتهت قمة العشرين 2020 التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي بالتشديد على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة فيروس "كورونا" والتطلع لعالم ما بعد الجائحة، مع أهمية بذل الجهود الدولية لتجاوز الأزمة، خصوصًا تهيئة الظروف لإتاحة اللقاحات بشكل عادل وتكلفة ميسورة، بجانب الدعوة إلى الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح الاقتصاد وحدود الدول وتسهيل حركة التجارة والتوريد العالمية.

وستكون مشاركة عدد من قادة الدول الأعضاء في المجموعة افتراضيًا بينهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي سيرأس وفد بلاده لحضور قمة قادة مجموعة العشرين.

كما يشارك قادة دول روسيا والصين واليابان والمكسيك افتراضيا نظرًا لظروف الجائحة.

تكثيف أمني

ويجرى على قدم وساق تعزيز الإجراءات الأمنية في روما قبل قمة قادة مجموعة العشرين حيث قالت وزيرة الداخلية الإيطالية لوسيانا لامورجيزي "إنها لحظة توتر كبيرة".

وبعد عشرين عاما من أعمال العنف التي شابت قمة مجموعة الثماني في مدينة جنوة شمال البلاد، وبعد ثلاثة أسابيع من خروج احتجاجات مرتبطة بفيروس كورونا عن السيطرة في العاصمة الإيطالية، اختار مضيفو مجموعة العشرين نهجا أمنيا صارما.

وفرضت إيطاليا منذ الأسبوع الماضي، على جميع المقيمين في البلاد من الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما تقديم شهادة "كوفيد"، عند زيارة المسارح ودور السينما والمتاحف والمعارض والحفلات الموسيقية والصالات الرياضية وحمامات السباحة، فضلا عن المطاعم المغلقة، ما تسبب في موجة غضب واسعة حيث تترقب العاصمة احتجاجات تتزامن مع انعقاد القمة.

وتشمل الترتيبات تكثيف وجود الشرطة مع تعزيزات إضافية من الجيش ومناطق حظر واسعة النطاق في مطلع الأسبوع، وسيتم تطويق أجزاء كبيرة من المنطقة المحيطة بمركز المؤتمرات الذي سيستضيف القمة بدءا من يوم الجمعة ولن يسمح لأحد بالدخول دون تصريح خاص.
 

الجريدة الرسمية