رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الإسرائيلي يعتقل راعي أغنام على الحدود اللبنانية

قوات إسرائيلية
قوات إسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتقال راعي أغنام بعد عبوره الحدود اللبنانية باتجاه إسرائيل.

أفيخاي أدرعي

وقال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه:"اعتقلت قوات من الجيش كانت تنفذ كمينا منظما في منطقة الحاصباني، راعي أغنام اجتاز الحدود من جهة لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف أدرعي: "تم نقل راعي الأغنام إلى التحقيق لدى قوات الأمن".

وفي الأشهر الماضية، شهدت الحدود الإسرائيلية اللبنانية إحباط العديد من محاولات تهريب وتسلل لبنانيين وأجانب؛ تم الإفراج عنهم لاحقا.

وضمت قائمة المعتقلين في الأشهر الماضية، عدد من رعاة الأغنام، خضعوا للتحقيق في أروقة الأمن الإسرائيلي حول وجود علاقة محتملة مع حزب الله الإرهابي في لبنان.

يذكر أن قرر مجلس التخطيط الأعلى للتنظيم والبناء التابع لما يسمى "الإدارة المدنية" في إسرائيل تأجيل الجلسة التي كانت مقررة الأربعاء الماضي، حيث كان من المفروض أن يتم المصادقة على أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية.

التوسع الاستيطاني

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن تأجيل الجلسة يأتي في أعقاب الضغوطات التي مارستها الإدارة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية، حيث أعلنت واشنطن، عن رفضها للتوسع الاستيطاني بالضفة.

وكان من المفروض أن يعقد ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى للتنظيم والبناء"، الأربعاء الماضي، جلسة خاصة للمصادقة على بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات القائمة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وفي ظل الانتقادات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الاستيطان، يسعى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، إلى التهدئة والامتناع عن تصعيد التوتر داخل مركبات الائتلاف الحكومي، حيث أصدر تعليماته لأعضاء حزب "يمينا" التزام الصمت والامتناع عن الإدلاء بتصريحات تتعلق بشركاء الائتلاف والضفة الغربية والاستيطان.

وتأتي تعليمات بينيت التي وردت خلال اجتماع لأعضاء حزبه عقد هذا الأسبوع، من أجل احتواء التوتر مع الشركاء في الائتلاف الحكومي من حزبي العمل وميرتس، على خلفية بناء وحدات استيطانية جديدة والتوجه لشرعنة البؤرة الاستيطانية "إفياتار".

مستوطنات الضفة

وخلال الاجتماع طلب بينيت من أعضاء حزبه التهدئة وخفض التوتر والتصريحات الناقدة للأحزاب الشريكة في الائتلاف الحكومي، حيث يعتقد أن هذه التعليمات موجهة بالأساس إلى وزيرة الداخلية أييليت شاكيد.

الجريدة الرسمية