رئيس التحرير
عصام كامل

3 أرقام مميزة حققها تشيلسي باكتساحه نورويتش سيتي 0/7 في البريميرليج

تشيلسي
تشيلسي

نجح فريق تشيلسي في اكتساح ضيفه نورويتش سيتي بسبعة أهداف دون رد، اليوم السبت، في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز - البريميرليج.

صدارة تشيلسي

هذا الانتصار عزز صدارة البلوز تشيلسي لجدول ترتيب المسابقة، إذ وصلت كتيبة المدرب الألماني توماس توخيل للنقطة 22، بفارق 4 نقاط "مؤقتا" عن ليفربول الوصيف.

أرقام مميزة

وذكرت شبكة "سكواكا" للإحصائيات أن الفريق اللندني سجل 5 أهداف أو أكثر لأول مرة تحت قيادة مدربه الألماني توماس توخيل.

كما أشارت إلى تحقيق تشيلسي اليوم أكبر انتصاراته في البريميرليج في عهد توخيل منذ تعيينه في يناير الماضي، خلفا للإنجليزي فرانك لامبارد.

 

ولعب الإنجليزي ماسون مونت دورا كبيرا في السباعية، إذ سجل ثلاثية "هاتريك" وصنع هدفا لزميله ريس جيمس.

 

يذكر أن توخيل تمكن من قيادة البلوز للتتويج بدوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي، قبل الظفر بلقب السوبر الأوروبي في غضون أشهر قليلة.

أهداف تشيلسي

أهداف البلوز جاءت عن طريق ماسون مونت بـ 3 أهداف في الدقائق 8و 85 و92 وهودسون أودوي بهدف في الدقيقة 18  وجيميس بهدف  في الدقيقة 42 وبن تشيلويل في الدقيقة 75 وأرونس مدافع نوريتش بالخطأ في مرماه في الدقيقة 62.

 

تشيلسي عزز من صدارته بهذا الفوز بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة ويبتعد بفارق 4 نقاط عن ليفربول صاحب المركز الثاني والذي سيواجه مانشستر يونايتد غدا.

 

واستبعد البرازيلي كافو لاعب نادي روما السابق، محمد صلاح مهاجم الفراعنة وليفربول من الفوز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.

 

وحول نية نيمار، الاعتزال بعد المونديال، قال كافو "إنه لاعب مذهل للمنتخب ولسان جيرمان، وهو صاحب شخصية خاصة، يجب احترام رأيه مهما كان، وهناك لاعبون مميزون يستطيعون تعويض نيمار".

 

وأوضح "تابعت الكثير من اللاعبين والأسماء المرشحة لجائزة الكرة الذهبية، لكن أعجبني كثيرًا ماركينيوس ودي بروين، وهما يستحقان الجائزة من وجهة نظري".

 

وشدد بطل العالم عامي 1994 و2002 على أن المنتخب البرازيلي سيحظى بدعم كبير من آلاف الجماهير البرازيلية، التي ستقف خلف الفريق حتى لو كان المنتخب يلعب في "المريخ"، موضحًا أن لديهم جنون بالغ بالساحرة المستديرة رغم جائحة كورونا.

 

وقال كافو أحد سفراء مونديال قطر، في لقاء اليوم مع الصحفيين "نتمنى أن تكون قطر واجهة خير بالنسبة لنا، ونفوز باللقب من جديد".

 

وأضاف كافو "لا أتحدث عن المنتخب البرازيلي فقط، إذا لم تفز البرازيل، نريد أي منتخب لاتيني يتوج باللقب لنكسر الهيمنة الأوروبية".

 

ونوه "فزنا بالبطولة عام 1970، ثم انتظرنا 24 عامًا حتى نفوز باللقب مرة أخرى عام 1994، ونفس الأمر يتكرر الآن بعد آخر تتويج عام 2002".

 

وأشاد كافو بالمنشآت وملاعب كأس العالم في قطر، مؤكدًا أنه كان يتمنى اللعب في المونديال، على مثل هذه الملاعب الرائعة قبل الاعتزال.

 

وتابع النجم البرازيلي "أتمنى كسفير لمونديال قطر 2022، أن يتواجد العنابي في نهائي بطولة كأس العرب.

الجريدة الرسمية