رئيس التحرير
عصام كامل

قصف روسي في إدلب قرب نقطة تركية

سوريا
سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه رصد قصف الطيران الجوي الروسي لمنطقة في إدلب، قريبة من نقطة عسكرية تركية، ضمن منطقة خفض التصعيد.

ثلاث غارات

وعزا المرصد لنشطاء تابعين له في المنطقة أن الطيران الروسي استهدف بثلاث غارات موقعا على بعد أمتار من النقطة العسكرية التركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن (8:10 ت ج).

وأضاف أن الغارات الروسية، تجددت اليوم الثلاثاء بعد توقفها لأسبوع كامل.

وكانت إدلب السورية محور  لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخير مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وبٌعيد القمة التي عقدت نهاية الشهر الماضي أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا شددت على ضرورة "تطبيق" اتفاق وقف النار "لجهة إخراج العناصر الإرهابية من إدلب"، من دون أن يحدد ما إذا كان ذلك يعني تواصل الغارات الروسية، وما إذا كان على القوات التركية الانسحاب من أماكن تواجدها في المحافظة.

فيما أوضح الرئيس التركي من جانبه في تصريحات صحفية عقب لقائه بوتين، أن الطرفين "ركزا على الحاجة لاتخاذ خطوات معا في هذا الشأن"، والتوصل إلى "حل دائم، نهائي، ومستدام" بشأن إدلب.

وتوصلت تركيا وروسيا العام الماضي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في إدلب، المحافظة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة فصائل سورية معارضة، موالية لأنقرة، وخارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد المدعوم من موسكو.

وفي وقت سابق لقى جندي من الجيش التركي مصرعه وأصيب آخرون إثر استهدافهم بقذيفة صاروخية بالقرب من مدينة مارع شمال حلب في سوريا.

وأكدت مصادر محلية مقتل جندي، على الأقل، في الجيش التركي، وإصابة آخرين بعضهم جراحهم خطيرة، جراء إصابة عربة عسكرية تركية بقذيفة صاروخية.

 

ريف حلب

وقالت مصادر ميدانية في ريف حلب بحسب"سبوتنيك" إن استنفارا عسكريا كبيرا للجيش التركي حدث في مناطق سيطرته، شمال شرقي سوريا بعد استهداف حاجز (صندف) قرب مدينة مارع شمال شرقي حلب، بقذيفة صاروخية مصدرها مناطق مسلحي تنظيم "قسد".

 

وتابعت المصادر أن قصفا صاروخيا استهدف عددا من السيارات والآليات العسكرية التابعة للجيش التركي في منطقة مارع بريف حلب عند غروب شمس 10 سبتمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل جندي تركي على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

وأضافت المصادر أن الجيش التركي بدأ على الفور قصفا بالمدفعية الثقيلة على مواقع مسلحي تنظيم "قسد" بمحيط مدينة مارع، ردا على استهداف جنوده.

الجريدة الرسمية