رئيس التحرير
عصام كامل

آبي أحمد يخترق المواثيق الدولية ويقصف تيجراي بالطائرات | فيديو

قذف عاصمة إقليم تيجراي
قذف عاصمة إقليم تيجراي

بث رئيس جامعة ميكيل الإثيوبية السابق التي تقع في إقليم تيجراي، الدكتور كندية جبريهيوت مقطع فيديو للقنابل التي قذفتها اليوم طائرات تابعة لحكومة  إثيوبيا برئاسة آبي أحمد، والتي قذقت إقليم تيجراي، اليوم الإثنين، في محاولة لخلق أزمة إنسانية في الإقليم، حيث اخترق آبي أحمد القوانين والمواثيق الدولية.


كما نشر كندية جبريهيوت صورًا توضع الأضرار والدمار الذي حل بالإقليم، جراء القذق الذي قامت به طائرات آبي أحمد اليوم. 

 

طائرات تقذف تيجراي 

وكتب جبريهيوت تغريدة على تويتر قال فيها "ألقيت للتو قنابل على سوق ميكيلي، عاصمة إقليم تيجراي، بالقرب من فندق الكوكب في تيجراي، ويتم نقل المصابين إلى المستشفى"


وقال "مقطع فيديو للقصف اليوم على ميكيلي.. خطوة يائسة للفاشي آبي أحمد...". 


يذكر أن التليفزيون التابع لإقليم تيجراي أكد تعرض عاصمة الإقليم ميكيلي، الواقعة شمال إثيوبيا، لضربات جوية، من طائرات تابعة لحكومة آبي أحمد، اليوم الاثنين.


وأكد تليفزيون تيجراي، الذي يتبع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن الغارات الجوية أصابت العديد من المدنيين ودمرت بعض أجزاء من المدينة.


يذكر أن عامل إغاثة ودبلوماسي أبلغ وكالة "رويترز" بتعرض ميكيلي لضربات جوية، اليوم الاثنين.

 

تحذيرات الأمم المتحدة

وكانت الأمم المتحدة حذرت بأن نحو 400 ألف شخص في تيجراي "يعانون من المجاعة". بعد مرور نحو 9 أشهر من النزاع بين حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيجراي، وأدى النزاع إلى سقوط آلاف القتلى ونزوح عشرات الآلاف، فيما يسود المنطقة وضع إنساني كارثي.


وأفاد المدير الإقليمي لشرق أفريقيا في برنامج الأغذية العالمي مايكل دانفورد بأن خطر المجاعة يهدد المدنيين في إقليمي عفر وأمهرة بسبب النزاع، في بيان أكّد فيه أن 300 ألف شخص في هاتين المنطقتين يواجهون "حالات طوارئ" غذائية.


وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت مبعوثا خاصًا إلى إثيوبيا وذلك للمرة الثانية في ظل تصاعد النزاع المسلح بين الجيش الإثيوبي وإقليم تيجراي، حيث امتدت الحرب إلى مناطق مجاورة بينما دعت الحكومة المواطنين لحمل السلاح.


ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" اتساع نطاق الحرب في إثيوبيا  يمثل أزمة إنسانية كارثية، حيث لا يزال ملايين الأشخاص في تيجراي يواجهون المجاعة، كما لا تسمح السلطات الإثيوبية بوصول المساعدات الإنسانية لهؤلاء السكان.
 

الجريدة الرسمية