رئيس التحرير
عصام كامل

استسلام قيادي بـ"الشباب الإرهابية" أمام الجيش الصومالي

قيادي في حركة الشباب
قيادي في حركة الشباب الإرهابية

رفع قيادي بحركة الشباب الإرهابية الراية البيضاء، مسلما نفسه لـ الجيش الصومالي، ومعلنا الندم على الانخراط في طريق التطرف.

حركة الشباب

ويعدّ استسلام القيادي الإرهابي -ويدعى محمد محمد كولو علي- حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من سقوط قيادات حركة الشباب الإرهابية بأيادي الجيش الصومالي؛ الذي يقود حملة عسكرية واسعة ضد المليشيات في المناطق التي تسيطر عليها.

وسلم القيادي البارز في صفوف "الشباب"، اليوم الأحد، نفسه إلى الفرقة الـ60 ضمن القوات الحكومية، وفق وسائل إعلام رسمية.

وكان القيادي عضوا في صفوف المليشيات لمدة عام، حيث عمل في القرى والمناطق التابعة لمحافظة بكول جنوب البلاد.

مواجهات 

وفي اعترافات نشرتها وسائل الإعلام الصومالية أوضح القيادي الإرهابي، بأنه شارك في عدة مواجهات بين مسلحي الشباب والجيش الصومالي، ودعا رفاقه المنخرطين في صفوف الحركة الإرهابية، إلى تسليم أنفسهم إلى الحكومة.

وحث كولو رفقاء الإرهاب على التخلي عن الفكر المتطرف، الذي تتبناه مليشيات الشباب، التي تسفك دماء المدنيين، وإلى ترك القتال ضد قوات الحكومة، بالإضافة إلى وقف الهجمات الإرهابية، والاغتيالات المستمرة.

وكان وقع تفجير لغم داخل مركز شرطة بإقليم هيران وسط الصومال أدى إلى مقتل 3 أشخاصًا و3 مصابين. 

 لغم أرضي

وقال الضابط بشرطة الإقليم، سليمان محمود، إن "التفجير عبارة عن لغم أرضي كان مزروعا داخل مركز الشرطة بمدينة بلدويني".

وأضاف أنه "لم يعرف بعد كيف تم زرع اللغم، وربما ذلك نتيجة لضعف الإجراءات الأمنية في المركز".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب"، التي غالبا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.

وكانت أعلنت الشرطة الصومالية استهدف مركزا للشرطة بمدينة بلدويني بمحافظة هيران وسط الصومال بلغم أرضي.

قال مصدر أمني من مركز الشرطة المستهدف، إن التفجير أسفر عن مقتل 3 اشخاص على الأقل، دون تحديد ما إن كان من الشرطة أو مدنيا.

عبوة ناسفة

وأضاف المصدر، مفضلا عدم نشر هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن قائد شرطة بلدويني محمد قوشيل أصيب جراء التفجير.

ووفق المصدر الأمني، فإن التفجير ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة في مطعم داخل مركز للشرطة، يرتاده عناصر الأمن.

ورجح وقوف حركة الشباب الإرهابية وراء الهجوم، مشيرا إلى أن الخسائر مرشحة للارتفاع.

ولم تعلن أي جهة، على الفور، مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يصدر أي تعقيب حول التفجير من السلطات الصومالية.

سلسلة اغتيالات

وقتل 4 أشخاص، بينهم مسؤول محلي وثلاثة عسكريين، وأصيب آخرون، في سلسلة اغتيالات وهجمات إرهابية نفذتها حركة الشباب جنوبي الصومال.

وباليوم نفسه، نفذ الجيش الصومالي عملية أمنية ضد المليشيات في عدة بلدات بمحافظة شبيلى الوسطى جنوبي البلاد.

الجريدة الرسمية