رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مش زي الناس

إنك تمشي خطوات، ده يضمن لك النتيجة شوية، لكن أنك تكون ليك طريقتك وطريقك في الحياة، ده يضمن لك التميز ويضمن لك بصمة مختلفة في الحياة، وتكون فعلًا مميز مش شبه أي حد تاني غيرك، تبقى صاحب بصمة تخصك أنت وبس فعلًا.

أحيان كتير الواحد بيحب يحس بنجاح في حياته، وأن حياته فعلًا ليها قيمة من خلال حاجة بيعملها، سواء بقى موهبة، أو دراسة، أو حاجة اتعلمها على مدار حياته، ولكن أحيانًا بيقع في فخ التقليد، فخ أنه نفسه يكون زي شخص بعينه علشان معتقد لما يعمل كل حاجة زيه بالظبط ده هيخليه ينجح ويوصل لدرجة نجاحه فعلًا.

 

بس مع الوقت بيكتشف حاجة مختلفة خالص، وهي أنه مبيوصلش لنفس مرحلة النجاح، يعني أه ممكن يكون نجح شوية، لكن موصلش لنفس بريق الشخص إللي كان بيتمنى يوصل لبريقه، ويمكن كمان يبدأ يحس بملل ويبدأ يتراجع عن كل حاجة عملها أو وصل لها أصلًا في حياته.

طب هو ليه فعلًا ممكن ميوصلش لنفس البريق اللي حوالين الشخص التاني ده؟، مع أنه ممكن يكون بيعمل كل حاجة زيه فعلًا، وعمل كل خطواته، ومشي على دربه فعلًا في كل خطوة في حياته وفي طريقه.. والحقيقة، يمكن علشان مشي بالظبط و"قلد" كل حاجة عملها الشخص التاني بقى من غير بصمة، مبقاش له أثر يدوم يقول أن الشخص ده عمل حاجة مميزة أو حاجة ذات أثر، نتيجة أنه يعتبر مبتكرش أي حاجة جديدة ناحية هدفه.

حلو أن يكون جواك هدف، وحلو إنك تتعلم من خطى كل اللي سبقوك، لكن عمرك ما هتقدر توصل لمرحلة النجاح الحقيقي والثابت، غير لما فعلًا تكون صاحب بصمة حقيقية، وأنك تستفيد من خطوات اللي سبقوك وتكمل عليها، مش تمشي عليها زي ما هي وبس.

Twitter: @PaulaWagih

Advertisements
الجريدة الرسمية