رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي التل الكبير بالإسماعيلية يعثرون على رضيعة وسط الزراعات

الطفلة
الطفلة

عثر أهالى مركز ومدينة التل الكبير، التابعة لمحافظة الإسماعيلية، في ساعة مبكرة من الصباح على طفلة حديثة الولادة ملقاة وسط الزراعات، بإحدى المناطق النائية التابعة لقرية الملاك.   

ومن جانبه أكد أحمد الليثي مدير المتابعة الميدانية والتفتيش برئاسة مدينة التل الكبير، في تصريحات خاصة لـ “ فيتو “ أنه تفاجأ بحضور سيدتين من إحدى قرى المدينة وبصحبتهما طفلة تسألان عن مقر مكتب المجلس القومي للأمومة والطفولة، وعندما سألهما عن السبب قالتا إنهما عثرتا على الطفلة الرضيعة التي كانت معهن بمنطقة الزراعات.  

إبلاغ الشرطة  

وأضاف إنه قام على الفور بالتواصل مع الرائد محمد فؤاد رئيس مباحث مركز التل الكبير، والذى قام بدورة بتحرير محضر،بالعثور على الطفلة، كما تم التواصل مع الدكتور سيد عبد الهادى  مدير عام الصحة في التل الكبير، حيث تم فحص الطفلة طبيا وتم إيداعها احدى الحضانات نظرا لسوء حالتها الصحية، كما قام العقيد أيمن سعد مأمور مركز ومدينة التل الكبير، بتفقد حالة الطفلة والتأكد من تقديم كافة الخدمات الطبية لها وضمان رعايتها.  

وكانت قد عثرت سيدتان خلال زهابهما لجلب الخبز من أحد المخابز، على طفلة رضيعة حديثة الولادة، وسط الزراعات في ساعة مبكرة من الصباح بالطريق المؤدى لمنطقة “وآدى الملاك”، بقرية “الإكيابى”، التابعين لمركز ومدينة التل الكبير في محافظة الإسماعيلية.   

تفاصيل البلاغ  

وتلقي اللواء منصور لاشين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور مركز شرطة التل الكبير يفيد بالعثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة بأحد الحقول بطريق وادي الملاك وعلى الفور تم التعامل مع البلاغ وعمل اللازم. 
 حادث مشابه  

وشهدت محافظة الإسماعيلية عدة حوادث مشابهة للعثور علي أطفال رضع في عمر أيام في أماكن متفرقة داخل المدينة وفي بعض المراكز والمدن، حيث سبق وعثر أهالي أبوصوير علي طفل رضيع ملقى بأحد الشوارع مطلع الشهر الماضي، وحررت الشرطة محضر بالواقعة وتم إيداع بدار الرحمة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.  

وكان قد عثر أهالي منطقة التعاون التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية على طفلة رضيعة ملقاة داخل مقابر منطقة "جبل مريم" خلال تشييع جنازة طفل توفي غريقًا.  

أقول الأهالى  

وقال الأهالي إنهم اكتشفوا إن الطفلة التي تم العثور عليها داخل المقبرة كانت مصابة بجرح كبير في الرأس "ملوث" وفي حالة يرثى لها لعدم تناولها الطعام منذ أيام، بالإضافة إلى إصابتها بلدغات من الحشرات والتي كادت أن تلتهمها لولا العناية الإلهية والتي ساقت لها جموع المشاركين في الجنازة.   

وتوجه بها أحد الأهالي إلي مجمع الإسماعيلية الطبي فور استخراجها من داخل المقبرة إلا أن الأطباء قرروا إيداعها داخل الحضانة بسبب ظروفها الصحية المتأخرة.

الجريدة الرسمية