رئيس التحرير
عصام كامل

الإمارات تطلق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي

الإمارات تطلق المبادرة
الإمارات تطلق المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي

 أعلنت يوم الخميس عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

الطاقة النظيفة

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في تغريدة على موقع "تويتر"، "نموذجنا التنموي سيراعي هذا الهدف وجميع المؤسسات ستعمل كفريق واحد لتحقيقه".

وأشار إلى دولة الإمارات ستستثمر أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050، وستقوم بدورها العالمي في مكافحة التغير المناخي.

ويعد الإعلان عن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي تتويجا لجهود دولة الإمارات ومسيرتها في العمل من أجل المناخ على الصعيدين المحلي والعالمي، خلال العقود الثلاث الماضية، منذ انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في 1995.

ونجحت دولة الإمارات في إرساء ركائز قوية لتنويع مصادر الطاقة والاقتصاد وسجلت الرقم القياسي العالمي لأقل تكلفة لتوليد الطاقة الشمسية، فيما تحتضن الدولة ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأكثرها فعالية من حيث التكلفة في العالم.

مشاريع الهيدروجين الأزرق 

و أصبحت الإمارات أول دولة في المنطقة تستخدم الطاقة النووية الخالية من الكربون، وتحولت إلى رائدة إقليمية في تقنية التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق صناعي.

و تستكشف دولة الإمارات أيضا مشاريع الهيدروجين الأزرق والأخضر، وتستفيد أيضا من قاعدة مواردها الحالية وخبراتها في إنتاج الغاز وبنيتها التحتية لسلسلة التوريد والنقل.

جدير بالذكر أن  دولة الإمارات وبريطانيا،  وقعت قبل وقت سابق، اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي من أجل تسريع العمل المناخي وحماية البيئة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".


وتشمل الاتفاقية إطار عمل لتعاون واسع النطاق بين الهيئات الحكومية والشركات ومؤسسات البحوث، دعمًا لتحقيق أهداف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP26" الذي تستضيفه المملكة المتحدة بمدينة غلاسكو في نوفمبر المقبل.


وجرى توقيع الاتفاقية من سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص للتغير المناخي بدولة الإمارات وجيمس كليفرلي، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمملكة المتحدة.

وأكدت الاتفاقية، دور العمل المناخي بوصفه محركًا للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، وتتماشى مع خريطة طريق "مبادئ الخمسين" التي أطلقتها دولة الإمارات استعدادًا للخمسين عامًا المقبلة.

وقال الجابر "قبل خمس عشرة سنة، ومن خلال الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، اتخذت دولة الإمارات قرارًا استراتيجيًا بالاستثمار المكثف وبالشراكة مع بلدان أخرى في الابتكار والطاقة منخفضة الكربون، لا سيما الطاقة المتجددة". 

الجريدة الرسمية