رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هل تسبب الظواهر الفلكية انقطاع الإنترنت؟.. البحوث الفلكية تجيب | فيديو

شهب
شهب

حسم الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الجدل فيما يتعلق بتردد أنباء حول وجود علاقة بين انقطاع الإنترنت والظواهر الفلكية المختلفة.

 

وأوضح القاضي خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أنه لا علاقة بين ظهور زخات شهب التنين التي تزين السماء ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، والتأثير على الإنترنت أو انقطاعه، قائلا:"لا علاقة بين الشهب والإنترنت؛ الشهب بشكل عام هي عبارة عن حبيبات في حجم حبات الرمل وتكون من غبار الكويكبات أو المذنبات، عندما تخترق الغلاف الجوي للأرض تحترق وتنزل بشكل مضيء، مثل الزخات الموجودة الآن وهي التنين".

شهب التنين مميزة عن غيرها

وأكد القاضي خلال مداخلته، أن أهم ما يميز شهب التنين إمكانية رؤيتها بعد الغروب مباشرة وحتى منتصف الليل وتكون متاحة في السماء ولا تحتاج للتليسكوب.. فقط التواجد في مكان لا توجد به إضاءة شديدة، وتكون منتشرة في مساحة كبيرة من صفحة السماء.


وعن الظواهر الفلكية المنتظرة خلال الفترة القادمة، قال القاضي:" لدينا واحدة من زخات الشهب يومي 21 و22 وهي شهب الجباريات وندعو هواة الفلك لرصدها فضلا عن ظاهرتي اقتران القمر مع كوكب الزهرة يوم 9 أكتوبر ويمكن رؤيته بالعين المجردة".

 

وفي وقت سابق كان الدكتور جاد القاضي كشف عن حقيقة العاصفة  الشمسية التي تضرب الأرض وتتسبب في انقطاع الإنترنت لعدة أسابيع أو أشهر.

 

ذروة البقعة الشمسية

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة “الحدث اليوم”: أن ذروة البقعة الشمسية كانت بالأمس ولم يكن لها أي تأثيرًا على الأرض.


العاصفة الشمسية

وأكد أن العاصفة الشمسية سيكون تأثيرها على الأرض لا يذكر على الأقل خلال الـ 3 أيام المقبلة، موضحًا أن منحنى النشاط الشمسي في الخرائط التي ظهرت أمامه اليوم تؤكد عدم وجود تأثير على الحياة.


انقطاع الإنترنت


وأضاف أنه لا يوجد أي أساس علمي حول ما تردد حول تسبب العاصفة الشمسية في  انقطاع الإنترنت لمدة أشهر.
 

وكانت ورقة بحثية قدمت في مؤتمر اتصالات البيانات SIGCOMM 2021 أكدت من أن الكابلات الموجودة تحت الماء في البحار والمحيطات والتي تربط الدول قد تنقطع عن العمل لعدة أشهر.


وأوضحت أن الشمس تغمر الأرض دائمًا بضباب من الجسيمات الممغنطة المعروفة باسم الرياح الشمسية إلا أن الدرع المغناطيسي لكوكبنا يمنع الجزء الأكبر من هذه الجسيمات، من إحداث أي ضرر حقيقي للأرض أو سكانها، وبدلًا من ذلك ترسل تلك الجسيمات نحو القطبين وتترك وراءها شفقًا قطبيًا لطيفًا في أعقابها، وفق ما نقل موقع "Space.com".

 

لكن الورقة البحثية حذرت أنه في بعض الأحيان، أي كل قرن أو نحو ذلك، تتصاعد هذه الرياح المحملة بالجسيمات إلى عاصفة شمسية كاملة ما قد يحدث كارثة عالمية.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية