رئيس التحرير
عصام كامل

الأمن يكشف لغز سرقة فيلا ابنة وزيرة التخطيط بأكتوبر

الدكتورة هالة السعيد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط

أمرت النيابة العامة بأكتوبر بحبس عاملي تنظيف حمامات سباحة ووالدة أحدهما وزوجة الآخر 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامهم بسرقة فيلا ابنة وزيرة التخطيط بأكتوبر. 

عرض المسروقات على مالكتها 


وعرضت النيابة المسروقات على مالكتها والتي اقرت انها هي التي تم الاستيلاء عليها من فيلتها ونجحت المباحث في إعادتها بعد بيع المتهمين لها 
ونجحت الاجهزة الامنية بالجيزة في كشف لغز سرقة فيلا ابنة وزيرة التخطيط باكتوبر حيث تبين ان عاملي تنظيف حمامات سباحة وراء سرقة مصوغات ذهبية ومبالغ مالية.

 

بلاغ من ابنة الدكتورة هالة السعيد 

 

تلقت الاجهزة الامنية بالجيزة بلاغا من ابنة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط باكتشافها سرقة فيلتها بكومبوند بنطاق دائرة قسم اول اكتوبر، وجه اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة بسرعة الانتقال لفحص البلاغ.

 

عاملي نظافة وراء التسلل للفيلا 

 

وتبين من التحريات التي اجراها فريق البحث بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الادارة العامة للمباحث ان عاملي تنظيف حمامات سباحة وراء التسلل الى الفيلا والاستيلاء على مبالغ مالية وقطع الماظ ومصوغات ذهبية.

استغلا سفر ابنة الوزيرة وخلو الفيلا وتسللا للسرقة

 

واضافت التحريات بقيادة العميد عمرو البرعي رئيس مباحث اكتوبر والعقيد فوزي عامر مفتش مباحث اكتوبر ان المتهم ومساعده استغلا سفر اسرة ابنة الوزيرة وخلو الفيلا وتسللا عبر شرفة بباب الوميتال مطلة على الحديقة وصعدا الى غرفة النوم وتمكنا من سرقة ساعتين وخواتم الماظ وسلاسل ذهبية وفرا هاربين بعد اعادة باب الشرفة لوضعه الطبيعي.

 

بيع المسروقات 

وشرحت التحريات ان المتهمين عقدا جلسة مع زوجة الاول ووالدة الثاني للتصرف في المسروقات لخشية بيعها والشك في امرهما فتولت المتهمتان الاخرتين بيعها.

 

القبض على المتهمين 

 

نجحت قوة امنية برئاسة المقدم اسلام المهداوي رئيس مباحث اكتوبر اول في القاء القبض على المتهمين كما القي القبض على والدة متهم وزوجة المتهم الاخر لاشتراكهما في بيع المسروقات وارشدا عنها واعادت الاجهزة الامنية كافة المسروقات.

 

عقوبة السرقة  

 

ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية، ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجنى عليه وحصوله على ممتلكاته، إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهى تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمَن ارتكب سرقة بإكراه، وإذا ترك الإكراه أثرَ جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.


كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهى مدتها ١٥ عامًا ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.

كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات، وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلًا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك ما لم تقترن بجناية أخرى لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عامًا للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى

الجريدة الرسمية