رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التلفزيون الإسرائيلي: الولايات المتحدة تطلب من رئيس فلسطين استبدال حكومة اشتية

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قالت القناة 12 العبرية إن أمريكا حذرت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رسالة صريحة بضرورة إجراء إصلاحات في السلطة، واستبدال الحكومة التي يترأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية.

تعليق الاتفاقيات

وأوضحت القناة، في تقرير لها، مساء الأربعاء، أن ”الولايات المتحدة طالبت عباس بالكف عن التهديد بتعليق الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، والتوقف عن التلاعب مع حركة حماس“.

وأشارت القناة إلى أن ”واشنطن عرضت على عباس التفكير في تشكيل حكومة تكنوقراط لا تلزم حماس بشروط الرباعية الدولية“، مستدركةً: ”لكن أبو مازن رفض الاقتراح ويريد أن يفرض على حماس الاعتراف بشروط الرباعية“.

وحسب القناة، فإن ”الإدارة الأمريكية ترى أن عباس يفقد دعمه الشعبي ويواجه خطرًا كبيرًا، علاوة على أن الأمريكيين غير راضين عن الأصوات التي تتصاعد من داخل الحكومة الفلسطينية، بما في ذلك العودة إلى نقطة البداية مع الإسرائيليين“.

مدينة رام الله

وفي سياق ذي صلة، قالت القناة العبرية إن ”الرئيس الفلسطيني طلب من الوزراء الإسرائيليين الذين زاروه مؤخرًا في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مؤخرًا، لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، كما طلب لقاء وزير الخارجية يائير لابيد“.

ووفق القناة، فإنه ”في ظل فهم عباس أن الحكومة الحالية لن تدفع المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية، فهو مهتم بتوسيع الحوار مع الوزراء الإسرائيليين في القضايا المدنية والاقتصادية“.

مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي

ونقلت القناة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه ”لم يتم تلقي مثل هذا الطلب من الرئيس الفلسطيني“، لافتًا إلى أن ”بينيت لا يرى أي سبب لعقد لقاء بين الاثنين في الوقت الحالي“.

واستدركت القناة: ”لكن من المحتمل أن لبيد لا يستبعد إمكانية عقد لقاء مع عباس، لكنه امتنع عن التعامل مع الموضوع في الوقت الحالي؛ حتى لا يضيف المزيد من الصعوبات على الحكومة قبل إقرار الموازنة“.

الجدير ذكره، أن الرئيس الفلسطيني التقى عددًا من وزراء الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حيث كانت أبرز تلك اللقاءات اجتماعه بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، حيث بحث الجانبان تقديم تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، وتعزيز التعاون الأمني.

Advertisements
الجريدة الرسمية