رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترشيح مصر لاستضافة قمة المناخ المقبلة

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

قال جون كيري المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ، اليوم السبت، إن مصر تم اختيارها كمرشحة لاستضافة قمة المناخ المقبلة، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز”  عربية  في نبأ عاجل.

 

 قمة المناخ 

 يذكر أن الجولة الأخيرة في محادثات التغير المناخي لهذا العام  تعقد  برعاية الأمم المتحدة في دورتها السادسة والعشرين في اسكتلندا، ضمن سقف توقعات عالٍ في التعامل مع مشكلات التغير المناخي التي تكتنف كوكبنا.

 

ولكن ما هو هذا الحدث بالضبط، الذي يرمز إليه اختصارا بـ " 26COP"، وهو مختصر للكلمات التي تعني "المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي"، ومن سيشارك فيها وما هي أهميتها؟

 

سنلقي الضوء هنا على كل ما تحتاج إلى معرفته عن الجولة الأخيرة من محادثات تغير المناخ.

 

هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما الذي تفعله هذه البلدان، والعالم أجمع، من أجل مواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

 التغير المناخي 

إن المؤتمر هو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبًا، جميع الدول والمناطق في العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

 

وهذا المؤتمر هو السادس والعشرون منذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ في 21 مارس 1994. ويعقد المؤتمر هذا العام في مدينة غلاسكو، أكبر مدن اسكتلندا، في الفترة الواقعة بين 1 - 12 من نوفمبر المقبل.

 

ما أهميته؟

سيكون هذا المؤتمر أول قمة تراجع مدى التقدم الذي حققناه، أو مدى الفشل، في تحقيق الأهداف المطلوبة منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015.

 

وهذه الاتفاقية، التي تعرف أيضًا باسم اتفاقية باريس، هي في الأساس بمثابة خطة تسابق لتجنيب الإنسانية كارثة مناخية. فهي تقر بأنه إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجة الحرارة التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، فإن الكثير من التغييرات التي طرأت على الكوكب تصبح دائمة ولا رجعة فيها.

 

ومثل أي خطة، يجب الالتزام بها حتى تنجح، ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر. فكر فيه على أنه نشاط جماعي، حيث يجتمع الجميع للعمل بروح الفريق في مناقشة التكتيكات والتأكد من قيامهم جميعًا بدورهم.

 

وفي تجمع باريس - مؤتمر الأطراف المشاركة في الاتفاقية الإطارية 21 - تم تحديد الأهداف الرئيسية للجميع تفاديًا لكارثة تغير المناخ، وتعهد جميع الموقعين بما يلي:

تخفيض انبعاث الغازات الدفيئة.
زيادة إنتاج الطاقة المتجددة.
الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى "أقل بكثير" من 2 درجة مئوية (3.6 فهرنهايت) مع وضع هدف إيصالها إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت).
الالتزام بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
وبعد ذلك، تم الاتفاق على إجراء مراجعة للتقدم المحرز كل خمس سنوات. وكانت المراجعة الأولى لمؤتمر الأطراف مقررة في عام 2020، ولكن بسبب تفشي فيروس كورونا، أُجلت إلى عام 2021.

Advertisements
الجريدة الرسمية