رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات منتصف الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

ترصد فيتو أداء جلسة الثلاثاء وجلسات منتصف الأسبوع  للأسواق العربية والخليجية.
 

والبداية من الكويت 

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في جلسة أمس واستقرت متغيرات القيمة والكمية وعدد الصفقات، وسجل مؤشر السوق العام تراجعًا بنسبة محدودة كانت عُشر نقطة مئوية فقط تعادل 7.85 نقاط ليقفل على مستوى 6870.18 نقطة بسيولة مستقرة حول مستواها أمس الأول ومرضية هي 44.4 مليون دينار تداولت 329 مليون سهم عبر 11642 صفقة، وتم تداول 137 سهمًا ربح منها 60 وخسر 50 بينما استقر 27 دون تغير.

 

وكان أداء السوق الأول هو الذي ضغط على مؤشر السوق العام إذ خسر نسبة أكبر بلغت 0.19 في المئة تساوي 14.59 نقطة ليقفل على مستوى 7502.23 نقطة بسيولة وسط تقاسمها من الإجمالي مع السوق الرئيسي بلغت 22.2 مليون دينار تداولت 78.2 مليون سهم عبر 3663 صفقة، وربحت 8 أسهم مقابل تراجع 13 واستقرار 4 دون تغير.

 

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.14 في المئة أي 7.65 نقاط ليقفل على مستوى 5623.31 نقطة بسيولة بلغت 22.1 مليون دينار تداولت أكثر من ربع مليار سهم أي 250.8 مليون سهم من خلال 7979 صفقة، وربح 52 سهمًا مقابل خسارة 37 واستقرار 23 دون تغير.


تراجعت سيولة ونشاط أسهم قطاع البنوك وللجلسة الثانية على التوالي وبقيت قريبة من أعلى مستوياتها على الرغم من محاولات جني الأرباح المحدودة، التي تمت عليها وانتهت جلسة أمس، بخسارة أسهم الوطني وبيتك وأهلي متحد واستقرار بنك الخليج، بينما عوضت أسهم خدماتية وصناعية هذا التراجع أبرزها أمس، أسهم زين وعقارات الكويت وبنك وربة وأجليتي وعقارات الكويت والاستثمارات الوطنية في السوق الأول.

 

في المقابل، استمر التنوع الشرائي، وإن تركز في بعض الفترات على أسهم قطاع العقار، وكانت أسهم استهلاكية والبيت ومنتزهات والخصوصية وساحل و»جي إف إتش» مع تراجع سهمي الأولى وبتروغلف تحت ضغط جني الأرباح لتنتهي الجلسة خضراء لأسهم السوق الرئيسي ومتراجعة بسبب وزن القياديات الخاسرة أمس.


وفي المملكة العربية السعودية 

ارتفعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية لتغلق عند 11369 نقطة رابحة 16 نقطة بنحو 0.14 في المائة، بينما زاد مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ست نقاط بنحو 0.40 في المائة. وجاء الارتفاع بدعم من الأسهم القيادية، حيث ارتفع مؤشر قطاع المواد الأساسية بنحو 2.1 في المائة مع تحسن أسعار النفط الذي أسهم في دعم المؤشر العام الذي تتراجع معظم قطاعاته وأسهمه. وأشير في التقرير السابق إلى سعي السوق للوصول إلى مستويات 11400 نقطة وكانت أعلى نقطة خلال الجلسة عند 11391 نقطة وتعرضت لضغوط بيعية لتغلق أدنى منها. تراجعت وتيرة الارتفاع مع انخفاض معظم القطاعات والأسهم، وانحسار تذبذب السوق وتراجع أدائها يظهر تحفظ المتعاملين من التداول عند مستويات قريبة من 11400 نقطة ما يجعلها تشكل مقاومة، واستمرار التداول دونها يظهر تراجع زخم السوق، ما يدفع المتعاملين إلى البيع لجني الأرباح.

 

افتتح المؤشر العام عند 11366 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 11391 نقطة رابحا 0.34 في المائة، بينما الأدنى عند 11333 نقطة فاقدا 0.17 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11369 نقطة رابحا 16 نقطة بنحو 0.14 في المائة. وارتفعت السيولة 34 في المائة بنحو ملياري ريال لتصل إلى 8.1 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة زادت 41 في المائة بنحو 68 مليون سهم متداول لتصل إلى 238 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 36 في المائة بنحو 87 ألف صفقة لتصل إلى 330 ألف صفقة.

 

ارتفعت ستة قطاعات مقابل ارتفاع البقية. وتصدر المرتفعة "المواد الأساسية" بنحو 2.1 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" بنحو 0.74 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 0.43 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 2.1 في المائة، يليه "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 2 في المائة، وحل ثالثا "الأدوية" بنحو 1.96 في المائة.


وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 41 في المائة بقيمة 3.3 مليار ريال، يليه "المصارف" بقيمة 741 مليون ريال بنحو 9 في المائة، وحل ثالثا "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 9 في المائة بقيمة 717 مليون ريال.

 

تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "سابك للمغذيات الزراعية" بنحو 6.6 في المائة ليغلق عند 169.80 ريال، يليه سهم "وقت اللياقة" بنحو 5.9 في المائة ليغلق عند 103.80 ريال، وحل ثالثا سهم "كيان السعودية" بنحو 4.8 في المائة ليغلق عند 20.92 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "شاكر" بنحو 4.3 في المائة ليغلق عند 26.70 ريال، يليه سهم "الوطنية" بنحو 3.5 في المائة ليغلق عند 49.70 ريال، وحل ثالثا سهم "شمس" بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 76 ريالا.


وكان الأعلى تداولا سهم "كيان السعودية" بقيمة 726 مليون ريال، يليه سهم "سابك" بقيمة 597 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "التصنيع" بقيمة 321 مليون ريال.


وفي الإمارات العربية المتحدة 

تراجعت مؤشرات أسواق الأسهم الإماراتية في ختام جلسة الإثنين وسط زخم من السيولة، لتواصل سيولة الأسهم ارتفاعها لتتجاوز 3.1 مليار درهم خلال جلستي اليوم وأمس بينما بلغت السيولة اليوم في سوقي دبي وأبوظبي نحو 1.83 مليار متركزة في سوق أبو ظبي.

 

وأعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، اليوم، عن انتهاء عملية الاكتتاب على أسهم أدنوك للحفر محققة عائدات إجمالية تزيد على 4 مليارات درهم عند التسوية النهائية للأسهم في عملية الاكتتاب
وكانت «أدنوك» قد أعلنت عن زيادة عدد الأسهم المعروضة في الطرح العام الأولي لشركة أدنوك للحفر من 1.200.000.000 إلى 1.760.000.000 سهم عادي، بسعر 2.30 درهم إماراتي للسهم العادي، أي ما يعادل حصة 11% من إجمالي رأس مال شركة أدنوك للحفر وبنهاية جلسة أمس تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.3% عند مستوى 7751 نقطة.

 

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 1.71 مليار درهم فيما بلغ حجم التداول 216.5 مليون سهم.

 

وجاء أداء المؤشر بضغط تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 0.66%، كما انخفض كل من العالمية القابضة وألفا ظبي بنسبة 0.61% و0.44% على التوالي.


وتقدم أبوظبي الأول الأسهم من حيث قيمة التداول بقيمة 458.37 مليون درهم، ويليه الدار العقارية بقيمة 430.42 مليون درهم، وسجلت القيمة السوقية لسوق أبوظبي نحو 1.3842 تريليون درهم مقابل قيمة بلغت 1.3904 تريليون درهم في الجلسة الماضية لتفقد 6.2 مليار درهم.


وتراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بختام جلسة امس بنسبة 0.52% عند مستوى 2817 نقطة.

 

وجاء أداء مؤشر دبي بالتزامن مع تراجع كل من أرامكس والإمارات دبي الوطني وسهم سوق دبي المالي بنسبة 2.22% و1.77% و0.95% على الترتيب، وفي المقابل ارتفع سهما إعمار ودبي الإسلامي بنسبة 0.24% و0.4% على التوالي.

 

وتصدر أرامكس الأسهم من حيث قيمة التداول بنحو 37.7 مليون درهم، يليه إعمار بقيمة 24.16 مليون درهم.


وبلغت قيمة التداول في سوق دبي المالي خلال تعاملات امس  125.88 مليون درهم، بحجم تداول بلغ 78.52 مليون سهم، عبر 2.4 ألف صفقة.


وخلال التعاملات ارتفعت 9 أسهم وتراجع 19 سهمًا واستقرت 4 أسهم. 

Advertisements
الجريدة الرسمية