وفاة والد الفنانة الكويتية ليالي دهراب

توفي، منذ قليل، والد الفنانة الكويتية الشابة ليالي دهراب، بعد معاناة مع المرض، تاركًا خلفه حزنا كبيرا في قلوب أسرته وكل محبيه.

"محبي الأطرش" تكرم الموسيقار فاروق سلامة واسم الفنانة فايزة أحمد

شاهد.. افتتاح مطعم نجل الفنانة أصالة.. صور

وفيما أعلنت ليالي دهراب خبر الوفاة، عبر حسابها الشخصي بمواقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، قائلة:«والدي في ذمة الله»، ولم تكشف عن تفاصيل الوفاة، والتى اكتفت بوضع صورة حداد، كتب عليها «إنا لله وإنا إليه راجعون».

في هذا السياق، حققت ليالي دهراب نجاحًا كبيرًا الفترة الماضية، حيث بدأت حياتها الفنية بمسلسل محطة انتظار، الذي عرض في عام 2018، لتنطلق من بعدها في مسلسل أمينة حاف، التي جسدت فيه شخصية منيرة، وكان هذا العمل نقطة تحول في مشوارها الفني.

أعمال ليالي دهراب

وشاركت ليالي دهراب في العديد من الأعمال منها: كبروها، عشاق رغم الطلاق، غرس الود، كان خالدن الكون في كفة، دفعة بيروت، مارغريت، غميضة، يا بعده، وأشاد بدورها العديد من النجوم، وأشاد بها الكثير من النقاد والمفكرين.

عن حياتها

هي حاصلة على شهادة الثانوية العامة. بدأت أول خطوة تمثيلية لها عام 2018 خلال مسلسل محطة انتظار بدور فرح، مع محمد المنصور وباسمة حمادة. وكانت شخصية «منيرة» في مسلسل أمينة حاف هي نقطة التحول في حياتها الفنية، حيث حققت النجاح والشهرة الكبيرة فيها.

من كثرة تقمصها للشخصية أقنعت المشاهد بدورها وبدأ التساؤل حولها أكثر مع الوقت من هي ليالي دهراب الممثلة التي أتقنت دورها في الكون في كفة وكان خالد وغيرها الكثير، اسمها بالكامل هو ليالي يحيى دهراب، من مواليد 1996م. ولدت بالكويت بعائلة مسلمة كويتية.

مثلها مثل كل طفلة تعشق التقليد والتمثيل لكن بشكل كبير. حيث كانت تقوم بتقليد الفنانين الذين تحبهم ومن هنا بدأ حلمها يكبر مع تزايد سنوات عمرها. وحصلت على شهادتها بالثانوية العامة من الكويت. وبدأ في البحث عن فرصة لدخولها عالم الفن والتمثيل لتحقق حلمها بالشهرة.

ليالي دهراب مسلسلات الأفلام والعروض التلفزيونية

بعد البحث عن فرصة لها بأحد الأعمال الدرامية التلفزيونية الكويتية. وجدت إعلانا حول البحث عن وجوها جديدة لمسلسل عام 2018م، وبالفعل قدمت للتمثيل في مسلسل “محطة انتظار” ونجحت بالاختبار الأول وقدمت دورا حقا قويا حكايات عدد من الأفراد، اصطدمت أحلامهم بواقعهم اللاذع، ومن ضمنهم مَن نشد التمرد على ذاك بالسعي إلى تحري أحلامه، فيما فضَّل الآخرون انتظار لحظة التوديع الأخير، متسائلين لو كانت تلك الحياة التي حلموا بها.