رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محتج يرشق الرئيس الفرنسي بالبيض في ليون | فيديو

محتج يرشق الرئيس
محتج يرشق الرئيس الفرنسي بالبيض في ليون

ألقى الأمن الفرنسي القبض على أحد الأشخاص بعد أن قام برمي قطعة تشبه البيضة على الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمعرض في ليون.

رشق ماكرون بالبيض

ويبدو أن غضب الشارع الفرنسي على رئيسه إيمانويل ماكرون لم يتوقف، فبعد أقل من شهرين على صفعه خلال زيارة عمل. أقدم اليوم شاب فرنسي على رشقه بالبيض، في مدينة ليون. حسب فيديو مباشر بثه موقع BFM.

 

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تم فيها رشق ماكرون بالبيض. حيث كانت الأولى سنة 2017، عندما تداول رواد التواصل الاجتماعي، فيس بوك مقطع فيديو، رشق الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بالبيض.
وظهر في الفيديو، الرئيس الفرنسي وسط جموع وحشود من المواطنين المحتجين على رفع اسعار الوقود يبحث معهم حلول للأزمة وتهدئتهم، ليتفاجئ الرئيس والمحيطين به برشقه بالبيض من الأمام.
وكانت أسعار الوقود قد ارتفعت في الأسواق العالمية ثم عادت للانخفاض، لكن حكومة ماكرون رفعت ضريبة الهيدروكربون هذه السنة بقيمة 7.6 سنت للتر الواحد للديزل و3.9 سنت للبنزين، في إطار حملة لتشجيع استخدام السيارات الأقل تلويثا للبيئة.

وينظر المحتجون إلى قرار فرض زيادة أخرى بقيمة 6.5 سنت على سعر الديزل و2.9 سنت على سعر البنزين على أنه "القشة" التي أشعلت فتيل الاحتجاج.

وألقى الرئيس الفرنسي حينها باللوم على ارتفاع أسعار النفط العالمية، كما أشار إلى وجود ضرورة لفرض مزيد من الضرائب على الوقود الأحفوري لتمويل الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.

إقالة ماكرون

وفي عام 2016 عندما كان ماكرون وزيرا للاقتصاد رشق متظاهرون فرنسيون معارضون لإصلاح قانون العمل وزير الاقتصاد إيمانويل ماكرون، حينها بالبيض، مطالبين بإقالته.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتظاهرين هاجموا بعنف وزير الاقتصاد الذي كان يقوم بزيارة إلى منطقة مونتروي، شرق العاصمة الفرنسية باريس.

وأضافت الوكالة أن الناشطين قاموا برشقه بالبيض وهم يهتفون "ارحل، ارحل".

ورد إيمانويل ماكرون قائلا: "لا أتحدث عن نص قانوني بالبيض والعصي"، مدينا عنف المتظاهرين وعدوانيتهم.

تجدر الإشارة إلى أن ماكرون قبل ان يصبح رئيسا لفرنسا  وحتى قبل ان يصبح وزيرا للاقتصاد الفرنسي كان مصرفي سابق يبلغ من العمر دخل إلى الحكومة للمرة الأولى في 2014 دون أن يكون عضوا في الحزب الاشتراكي، أو ينتخب لأي مقعد برلماني.

Advertisements
الجريدة الرسمية