رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بث مباشر.. قصة أقدم بيوت الفركة الدرماني في قنا

بث موقع فيتو على صفحة التواصل الاجتماعي الرسمية بثا مباشرا عن اقدم صناعات حرفية موجودة بمركز نقادة والتي تقدر بآلاف السنين التي تمتد إلى الفراعنة ويقال إنها كانت حكمًا على المحكوم عليهم بالسجن أو الإعدام أيام الفراعنة نظرًا لمشقتها وجلوس الصانع على النول لساعات طويلة.

 

مهنة الستر

أوضح العم أحمد سليمان، صاحب أقدم بيت لصناعة الفركة بقرية الخطارة التابعة لمركز نقادة جنوب محافظة قنا، أن هذه الحرفية، أنه يعمل في هذه المهنة منذ كان طفل صغير تربى على أصول تلك المهنة التي رغم صعوبتها الا انها تمثل بالنسبة لهم متعه. 

 

وأضاف العم أحمد، أن هذه المهنة كان يطلق عليها قديما مهنة الستر لأنها ستر للعامل وستر للزبون الذي يرتدي الفركة. 

الفركة الدرماني 

وأكد على أن الفركة الدرماني كانت قديما هي كانت تغزو جميع الأسواق السودانية وكانت مطلوبة بشكل كبير ولا يوجد في أي مكان صناعة الفركة الدرماني بهذا الشكل والجمال والحرفية. 

وأشار إلى أن السوق حاليا توقف بسبب انخفاض سعر الجنيه السوداني وتعويم الجنية وما تلاها من قرارات اصعبت علينا الأمر ولكن حال تم طلبها يتم العمل والتصدير. 

سأعيش في جلباب ابي

وعن سر تعلم أولاده المهنة قال العم أحمد أن أبنائي تعلموا المهنة منذ الصغر ومع طبيب تعلم هذه المهنة وزوجتي تساعدني أيضا معهم وابن الثاني يعمل معي في المهنة. 

ونوه إلى أن هذه المهنة كلما تعجز تحتفظ بجمالها تمرض ولا تموت ونأمل أن تعود الس سابق عهدها كما كانت في الماضي. 

الشال السياحي 

قال العم عزت نصر، احد العاملين في البيت والذي يبلغ من العمر ٧٨ عاما انه يمتهن هذه المهنة منذ عدة سنوات ويصرف منها على أبنائي واحفادي منها فالمعاش الذي اتقاضاها لا يكفي حاجاتنا. 

وأشار إلى أن البيت الوحيد الذي لم يتوقف في فترة الكورونا كان هذا البيت وكنا نعمل ونتقاضي اجورنا رغم توقف الحياة والبيع والشراء. 

الكورفته والمفرش

وأكد العم أحمد علي أن الإنتاج في تطور دائم ونحن نبتكر في جميع المنتجات لتطوير السوق وزيادة المنتجات بانوال متعددة. 

واختتم أن هذا النول صعب جدا في التعامل وهو يختلف عن نول الشال والفركة في العمل. 

Advertisements
الجريدة الرسمية