رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اندلاع 18 حريقا جديدا في جيجل شرق الجزائر| فيديو

حرائق الغابات في
حرائق الغابات في الجزائر

كشفت هيئة الحماية المدنية بمحافظة جيجل شرق الجزائر عن اندلاع 18 حريقا في أماكن متفرقة في الغابات الكثيفة. 

وأشارت الحماية المدنية  الجزائرية إلى أنه تم إخماد 7 حرائق فيما بقي 11 حريقا يواصل أفراد الحماية المدنية مكافحتها حيث طالت الحرائق 12 بلدية.

 الحماية المدنية الجزائرية

وذكرت مصالح الحماية المدنية أن الحرائق التي مازالت مشتعلة، وهي حريق غابة بمنطقة تاجراست بأولاد ميمش ببرج الطهر الشقفة، وحريق غابة بمنطقة بوعفرون بالشحنة الطاهير، بالإضافة إلى حريق غابة بمنطقة بلعيدن بتاكسنة، وغابة بمنطقة القوبيا بالعوانة.

وأشارت إلى أن أفراد الحماية المدنية تدخلوا لإخماد حريق بمنطقة القصاب بالميلية، ومنطقة السبت القربة بالعوانة، ومنطقة الدنينة بالطاهير ومنطقة الشوشية بالعوانة بالإضافة إلى منطقة واد القطن بالجمعة بني حبيبي ومنطقة المنتاية بسيدي معروف.

كما تم إخماد الحرائق بمنطقة مرشيشة بقاوس، وطريق الطلاين بالشقفة، والشماشمة بقاوس، وأولاد موسى بقاوس والجودة بجيملة، وازاون بالأمير عبد القادر.

https://fb.watch/8e0PKWotLH/

وتسبب فيديو لشاب جزائري حرق حيا بصدمة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ ففي حزن وصدمة كبيرة في الجزائر تسببت واقعة قتل شاب وإضرام النار في جثته من قبل مواطنين معتقدين أنه يقوم بإشعال حرائق الغابات حالة من الحزن والكمد الشديد، لا سيّما بعدما تبين أنه بريء وأنه جاء متطوعا لتقديم المساعدة.

حرقوه ظلما 

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لحظات سحل الشاب وقتله في منطقة القبائل في الجزائر للاشتباه في محاولة افتعاله حرائق غابات في المنطقة.

ويظهر في مقاطع الفيديو، مجموعة من الشبان ممسكين بالشاب ومصرين على الانتقام منه، ليتدخل رجال الشرطة وينتزعوه منهم لأخذه للتحقيق.

ولكن عاد الشبان الغاضبون وسحبوه من سيارة الشرطة وقتلوه وحرقوا جثته وصوروا ذلك، ما أثار استنكارا واسعا.

بعد وقت قليل من انتشار فيديو الشاب، ردت مجموعة من الأشخاص من مدينة مليانة بولاية المدية (80 كيلومترا غرب العاصمة) على الفيديو، مؤكدين أن الذي تم إحراقه هو ابن مدينتهم.

فنان موسيقي 

وأكدوا أن الشاب الضحية فنان موسيقي يدعى جمال بن إسماعيل وقد تنقل للمنطقة المتضررة محملا بأدواته من أجل تقديم المساعدة للأهالي في إخماد حرائق تيزي وزو.

وأثار ذلك استياء وغضبا عاما كبيرا في الجزائر، وتعاطفا مع الضحية وعائلته وسط دعوات لمحاسبة المعتدين والقتلة، كما خرجت مظاهرات كبرى في المنطقة التي ينحدر منها الشاب الضحية مطالبة بالقصاص.

وبثت مواقع جزائرية شهادة أهالي منطقته ببراءته، كما بثت فيديو لوالد الضحية الذي رفض أن تُستغل وفاة فلذة كبده لإشعال نار الفتنة وطالب السلطات بتطبيق القانون.

Advertisements
الجريدة الرسمية