رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نشاط رئاسي مكثف اليوم.. اعرف التفاصيل

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد اليوم الرئاسي نشاطا حافلا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الخميس، اللاعبين واللاعبات والأطقم التدريبية المتوجة بميداليات خلال دورة الألعاب البارالمبية الأخيرة في طوكيو 2020، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وحياة محمد خطاب رئيس مجلس إدارة اللجنة البارالمبية.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس منح وسام الرياضة من الطبقة الثانية لكلٍ من لاعب التايكوندو محمد الزيات والمدير الفني محمود عبد الجواد والمدرب هاني علي، ولاعبي رفع الأثقال شريف عثمان ومحمود محمد ورحاب أحمد وفاطمة عمر، وكذلك رئيس الجهاز الفني لرفع الأثقال محمود نبيل والمدير الفني للسيدات شعبان يحيى والمدير الفني للرجال عماد الدين بهجت ومدرب السيدات شريف حسين ومدرب الرجال عبد المنعم صلاح.

 

كما منح الرئيس وسام الرياضة من الطبقة الثالثة للاعبَي رفع الأثقال محمد صبحي وهاني محسن.

 

وأشاد الرئيس بما حققه الأبطال الرياضيون وأجهزتهم الفنية من إنجازات ساهمت في رفع اسم مصر عاليًا وتعزيز مكانتها في المحافل الرياضية العالمية، مؤكدًا أنهم كانوا على قدر عالٍ من المسئولية الوطنية، ونالوا احترام وتقدير الشعب المصري بأكمله وقدموا القدوة والمثل الأعلي للشباب في بلوغ طموحاته.

 

كما أكد الرئيس أن أبطال مصر البارالمبيين أثبتوا أن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة قادرة علي قهر الصعاب لتحقيق الإنجاز وبلوغ الأهداف المنشودة، موجهًا بتكثيف الدعم الموجه لكافة الأبطال المصريين استعدادًا لدورة الألعاب البارالمبية القادمة في 2024، سعيًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية التي تُساهم في حصول مصر على المكانة التي تستحقها إقليميًا ودوليًا.


ومن جانبهم، أعرب الأبطال الرياضيون عن خالص الشكر والامتنان للرئيس على تكريمهم، مؤكدين ما يمثله ذلك من دفعة قوية لهم من أجل تقديم المزيد في مجال الرياضة وخدمة الوطن، ومشيدين بالاهتمام المتواصل من الرئيس بتذليل جميع العراقيل أمام مواصلة الأبطال الرياضيين المصريين في الألعاب البارالمبية لتحقيق الإنجازات في مسيرتهم الرياضية.


كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وخالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي للخطة القومية للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة، ومخلفات البناء والهدم.

واطلع الرئيس في هذا الإطار على ما تم من خطوات تنفيذية بشأن جهود إدارة المخلفات البلدية الصلبة، وخدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع، وذلك بالتنسيق ما بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والإسكان، حيث تعتمد منظومة المخلفات الجديدة على عدد من المحاور الرئيسية لتطوير البنية الاساسية ذات الصلة بإنشاء مدافن نفايات صحية، ومحطات وسيطة، ومصانع إعادة تدوير المخلفات وفق المعايير والمقاييس العالمية، بالإضافة إلى إغلاق المقالب العشوائية للقمامة، فضلًا عن جهود إشراك القطاع الخاص ذي الخبرة في هذا المجال، ودمج القطاع غير الرسمي في المنظومة الجديدة.

ووجه الرئيس بسرعة استكمال الجهود المبذولة لتنفيذ مخطط ادارة النفايات على مستوى الجمهورية من خلال تفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة باستخدام أحدث الوسائل العلمية المطبقة عالميًا، وذلك كهدف أساسي للدولة لتحسين جودة الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث في المدن والأحياء السكنية.

كما وجه الرئيس في ذات السياق بمراعاة أن تكون المنظومة متكاملة الأركان، بحيث تشمل عمليات جمع ونقل المخلفات والمعالجة والتدوير والتخلص الآمن، فضلًا عن رفع الوعي البيئي لدى المواطنين في التعامل مع المخلفات وتداعياتها على الصحة العامة والبيئة، مشددًا سيادته في هذا الصدد على ضرورة التدقيق التام في اجراءات إغلاق المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، بحيث يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئيًا بالاستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك عرض أهم محاور الاستراتيجية الوطنية الجديدة لإدارة مخلفات البناء والهدم، والتي توليها الدولة أهمية متزايدة في ضوء التحول التنموي السريع وغير المسبوق الذي تشهده مصر حاليًا في كافة أنحاء الجمهورية، خاصةً على مستوى البنية الأساسية وقطاع الاسكان والبناء وإنشاء سلسلة المدن الجديدة، وهو الأمر الذي تولد عنه بطبيعة الحال كميات كبيرة من مخلفات البناء والهدم تحتاج إلى إدارتها بشكل حضاري منظم، حيث باتت تبلغ كمية مخلفات ركام البناء حوالي 40 مليون طن سنويًا، ومن ثم تسعى الدولة من خلال هذه الاستراتيجية إلى تطوير البنية التحتية اللازمة للتعامل مع مخلفات البناء والهدم طبقًا لأفضل الممارسات الدولية، واستخدام الكسارات الثابتة والمتنقلة الحديثة للقضاء على الكميات المتراكمة، وإنشاء مصانع إعادة استخدام ناتج تدوير هذه المخلفات في مشروعات البناء بعد الوقوف على الدراسات البيئية والقياسية ذات الصلة للوصول إلى أعلى نسبة من التدوير، وذلك بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ذات الخبرة العملية والتطبيقية الكبيرة في مجال تنفيذ المشروعات الإنشائية الكبرى على مستوى الجمهورية.

ووجه الرئيس بمواصلة جهود إدارة مخلفات البناء والهدم في ظل المشروعات الإنشائية والعمرانية العملاقة الحالية والمستقبلية التي تشهدها الدولة، خاصةً ما يتعلق بالتنسيق بين الجهات المعنية للتدقيق في المعايير والمواصفات القياسية التي تسمح باستخدام ناتج التدوير كبديل مقبول للمواد الطبيعية التي تستخدم في البناء، فضلًا عن التركيز على إنشاء مواقع تدوير المخلفات واستخدام الكسارات بجانب التجمعات الصناعية والحرفية المختلفة.

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر انخرطت في صياغة موقف أفريقي موحد يعكس أولويات شعوب القارة، وخصوصية تحدياتها ذات الصلة بالأمن الغذائي.

وأضاف الرئيس السيسى أمام قمة النظم الغذائية 2021 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر انضمت إلى تحالف التغذية المدرسية إيمانًا بضرورة توفير غذاء صحي للطالبات والطلاب.

وجاءت تفاصيل كلمة الرئيس السيسي:

أود بداية، أن أتقدم بخالص الشكر للسيد أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة على مبادرته بالدعوة لهذه القمة المهمة وحرصه على أن تعقد في موعدها بشكل افتراضي دون تأجيل، بالرغم من كافة الصعاب والتحديات التي أصبحنا نواجهها بشكل يومي ارتباطًا بالتبعات السلبية لجائحة "كورونا".

تعقد قمتنا اليوم، في خضم لحظة محورية دقيقة يعيشها عالمنا تتطلب منا بذل المزيد من الجهد للتصدي للتحديات المركبة التي يتعين علينا مواجهتها ولعلكم تتفقون معي، أن تأسيس نظم غذائية مستدامة تحقق الأمن الغذائي لمجتمعاتنا لهي مسألة تأتي على رأس أولوياتنا جميعًا خاصة وأنه في ظل تفاقم ظاهرة تغير المناخ وما تتسبب فيه من ارتفاع في معدلات درجات الحـرارة ونـدرة في الميـاه، وتدهور لجودة التربة وتصحر لمساحات هائلة من الأراضي الزراعية وتبعات ذلك الاقتصادية والاجتماعيــة، وكذلك على الأمـــن الغذائي فضلًا عن الأوضاع السياسية المعقدة في بعض الأنحاء فإن خطر المجاعة بات يهدد الكثير من مناطق العالم خاصة في أفريقيا ويتطلب إيجاد حلول سريعة وفعالة لإنقاذ الملايين من البشر - غالبيتهم من النساء والأطفال - من هذا التهديد الوجودي الذي يحد من قدرة الدول والحكومات على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بكافة مشتملاتها.

ومن هنا، فلقد أدركت مصر منذ وقت مبكر ما تمثله هذه القمة من فرصة مواتية لطرح أفكار وحلول لتلك التحديات فضلًا عن الدور الذي يمكن أن تضطلع به في تعزيز التعاون الدولي وحشد التمويل اللازم في هذا الصدد وعليه، فقد سارعت مصر بالقيام بدورها في إطار العملية التحضيـرية للقمة وطنيًـا وإقليميًا.

فعلى المستوى الوطني، دشنت مصر حوارًا وطنيًا شاملًا، منذ ديسمبر ۲۰۲۰ ضم كافة المؤسسات الحكومية المعنية، وممثلي القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني أسفر عن التوافق على وثيقة وطنية للتحول إلى نظام غذائي صحي ومستدام كما انضمت مصر إلى تحالف "التغذية المدرسية" اقتناعا منها بأهمية توفير غذاء صحي للطالبات والطلاب وبمحورية مساهمة الشراكات الدولية في تحقيق هذا الهدف حيث باتت مصر إحدى أكبر الدول تنفيذًا لهذا البرنامج في المنطقة.

أما على المستوى الإقليمي، فانخرطت مصر في صياغة موقف أفريقي موحد خلال القمة يعكس أولويات شعوب القارة، وخصوصية تحدياتها ذات الصلة بالأمن الغذائي، ونعتزم استمرار العمل مع أشقائنا الأفارقة لمواجهة هذه التحديات سعيًا للإسراع في تنفيذ "أجندة الاتحاد الأفريقي ٢٠٦٣".

إنني لعلى ثقة، أن ما ستشهده قمتنا من مداولات ونقاشات ثرية ستساهم في دعم عملنا تجاه تحقيق الأمن الغذائي لمواطنينا وفي ترسيخ الحق في الغذاء كأحد الحقوق الأساسية للشعوب، ومن ثم، ففي تقديري أن نجاحنا اليوم مرهون بمدى قدرتنا على الخروج بنتائج تساهم في صياغة نظام غذائي مستدام وطموح قابل للتنفيذ يراعي خصوصيات كل دولة وأولوياتها دون فرض رؤى أو نماذج محددة، وتوفير الدعم المطلوب، عبر تطوير آليات تمويلية خلاقة، وتعاون دولي فعال يجمع الدول بأطراف المنظومة الأممية وشركاء التنمية مع وضع آليات متابعة فعالة ومرنة - وطنيًا ودوليًا - تساهم في تحقيق أهدافنا المنشودة، وتطلعاتنا المشروعة لتلبية احتياجات شعوبنا جميعًا.

Advertisements
الجريدة الرسمية